حملة مدى “50 يوماً لإنقاذ حياة 5 ملايين شخص” تنجز نصف مهمتها
أعلنت حملة مدى عن وصولها إلى منتصف حملتها “50 يوماً لإنقاذ حياة 5 ملايين شخص” والتي تهدف لجمع التبرعات من أجل القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي وقد تمكنت المبادرة حتى الآن من جمع مبالغ تكفي لتغيير حياة ثلاثة ملايين شخص.
وضمن جهود الحملة التي تستمر خمسين يوماً تعاونت كبرى المؤسسات والشركات البارزة في الإمارات معاً لتنضم إلى جهود جمع التبرعات وتعزيز الوعي والتعريف بالحملة على امتداد خمسين يوماً قبل الوصول إلى احتفالات دولة الإمارات باليوبيل الذهبي وذلك عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات والعروض الترويجية. وتضم قائمة الشركاء والعلامات التجارية المشاركة ومنهم الشركاء المؤسسين للحملة مجموعة اللولو العالمية التي تقدم عروض ترويجية خاصة لجمع التبرعات في كافة فروعها بالدولة وأدنوك التي قدمت العديد من الفرص ضمن تطبيق المكافآت الخاص بها إضافة إلى إطلاق حملة داخلية بين الموظفين لجمع التبرعات والاتحاد للطيران التي ستمنح عملاءها الفرصة لدعم الحملة من خلال التبرع بالأميال. بالإضافة إلى ذلك يساهم شركاء التسويق في الحملة حيث يدير بنك أبوظبي التجاري التبرعات الصغيرة عبر شبكة أجهزة الصراف الآلي الخاصة به ومجموعة ريفولي التي تدعم الحملة من خلال أقسام الساعات والعناية بالنظر عبر مجموعة من المبادرات الخاصة في جميع فروعها بالدولة. كما تضمنت قائمة الشركاء الآخرين الذين أكدوا على التزامهم بالحملة دبي العطاء أحد الشركاء الاستراتيجيين للحملة والتي تعهدت بالتبرع بمبلغ 50,000 درهم إماراتي لصالح حملة مدى.
وتدعو الهيئة أفراد المجتمع للمساهمة في المبادرة من خلال زيارة منصتها لجمع التبرعات والتي تتلقى التبرعات على مدار الأيام الـ 25 القادمة. وتضم قائمة الشركاء أيضًا مجلس أبوظبي الرياضي الشريك الداعم للحملة الذي سيساهم من خلال التبرع بنسبة مئوية من رسوم تسجيل كل عداء للمشاركة في ماراثون أدنوك أبوظبي 2021 إلى جانب العروض القائمة الى نهاية الحملة والتي ساهم بها 11 مقهى مستقلاً في الإمارات. ويخصص ريع الحملة التي تستمر لمدة 50 يوماً لصالح صندوق بلوغ الميل الأخير الذي يعمل من أجل القضاء على هذين المرضين في دول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا. ويعد صندوق بلوغ الميل الأخير من وسائل مساعدة المصابين بالأمراض المدارية المهملة مثل كاسيتش وهو صندوق مدته 10 سنوات وبقيمة 100 مليون دولار أطلقه عام 2017 صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة استمراراً لرؤية والتزام الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله ” تجاه القضاء على الأمراض المعدية ويحظى الصندوق بدعم مجموعة من المنظمات منها مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومؤسسة إلما الخيرية. ويقدم صندوق بلوغ الميل الأخير العلاج الوقائي من مرضيّ العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي في أفريقيا وسيتم استثمار التبرعات من أجل تحديد مناطق انتشار تلك الأمراض وبيان أثرها على المجتمعات بالإضافة إلى دعم البحوث المخبرية والتعاون بين الدول في هذا المجال. كما تهدف الحملة التي تستمر خمسين يوماً لجمع التبرعات لدعم تلك الأنشطة والمساهمة في حماية ما لا يقل عن خمسة ملايين شخص من هذين المرضين. وقالت تالا الرمحي المدير العام بالإنابة لحملة مدى: “سعدنا للغاية بمستوى الدعم الذي تلقته هذه المبادرات الهادفة من المؤسسات العديدة ضمن مجتمعنا، لقد أظهر شركاؤنا والعلامات التجارية المشاركة مدى عمق القيم الأصيلة التي كانت بمثانة دليل بالنسبة لدولتنا في مد يد المساعدة للمحتاجين سواء كانوا على مقربة منا أو كانوا أبعد من ذلك”.
التعليقات مغلقة.