16 نشاطاً استثمارياً تتصدر مشاريع روّاد الأعمال في «راكز»
تصدر 16 نشاطاً استثمارياً لرواد الأعمال في هيئة المناطق الاقتصادية برأس الخيمة «راكز»، تمثل أبرزها في الشركات الصغيرة والمتوسطة التجارية، تليها الرخصة الخدمية، ثم التجارة العامة والرخصة الإعلامية والتجارة الإلكترونية.
وشملت قائمة الأنشطة الاستثمارية التي يزاولها رواد الأعمال في «راكز»، الاستشارات الإدارية والمعلومات والتسويق، والتجارة العامة، وتجارة المعدات الميكانيكية والهندسية، والتجارة الإلكترونية، وتجارة المواد الغذائية، والإلكترونيات، والأقمشة الجاهزة، وخدمات الإعلام والتسويق، وتجارة مواد البناء، وتجارة الأدوية، وخدمات إدارة الفعاليات، والاستثمار، والإعلام، وتجارة المواد الكيميائية، وتجارة قطع غيار المركبات، ومعاهد التدريب.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز» الاقتصادية برأس الخيمة رامي جلّاد لـ«الرؤية»، إن دعم راكز لروّاد الأعمال يتمثل في توفير باقات تأسيس أعمال حديثة تتمتع بفعالية التكلفة، إذ طرحت خصماً على تكلفة باقات الشركات الصغيرة والمتوسطة يصل إلى 40% لمدى الحياة، بهدف تشجيع روّاد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة على تأسيس أعمالهم.
وأضاف أن راكز توفر مرافق متنوعة تلبي جميع احتياجات روّاد الأعمال ومنها: مساحات العمل المشتركة والمكاتب المجهزة بالخدمات، والمكاتب النموذجية، كما أنشأت راكز مركزاً جديداً للأعمال، يتيح لأعضائه اكتشاف عالم جديد من آفاق العمل المشترك والتواصل مع النخبة من روّاد الأعمال المبدعين في مختلف مجالاتهم.
وأشار إلى أن «راكز» تحرص على ابتكار وإطلاق باقات تأسيس أعمال جديدة، تضم مزايا وحوافز مميزة، هدفها دعم روّاد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة للانطلاق بأعمالهم ومشاريعهم، ومن أهمها باقة «أعمالي» وباقة سيدات الأعمال، فضلاً عن باقة الألعاب الإلكترونية، التي تتيح للمستثمرين الانضمام إلى مجال الألعاب الإلكترونية، والذي يشهد نمواً كبيراً في المنطقة.
وذكر الرئيس التنفيذي لـ«الرؤية»، أن راكز تضم أكثر من 15 ألف شركة، تعود لما يزيد على 100 دولة حول العالم، تعمل في أكثر من 50 قطاعاً، حيث إن أغلب الشركات تنتمي إلى دول مثل الهند والمملكة العربية السعودية والأردن وكندا وباكستان والمملكة المتحدة، ودولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها.
ولفت إلى أن تصنيف أبرز الجنسيات بحسب نوع رخصة الأعمال تتمثل في، الهند وباكستان والمملكة المتحدة ومصر ضمن قائمة الرخص التجارية، والهند وفرنسا والمملكة المتحدة ولبنان للتجارة الإلكترونية، والرخص التعليمية تشمل الهند والمملكة المتحدة وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية، وتصريح العمل المستقل، أغلبهم من الهند وبريطانيا وفرنسا ولبنان، بينما رخص التجارة العامة تحتضن رواد أعمال من الهند والمملكة المتحدة وباكستان وكندا.
وتابع أن أبرز رواد الأعمال في مزاولة الرخص المهنية من الهند والمملكة المتحدة وباكستان وفرنسا، كما أن الرخص الصناعية تشمل الهند وباكستان والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، بينما أبرز الجنسيات في مشاريع الخدمات هي الهند والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
وقال رامي جلّاد إن مجموعة «راكز» تسعى إلى تطوير بنيتها التحتية لتلبية احتياجات العملاء الحاليين، ولجذب المزيد من المستثمرين المستقبليين، وذلك من خلال تطوير شبكة الطرق في منطقة الغيل الصناعية، وإنشاء سكن عمّال جديد، وإنشاء مستودعات جديدة لتلبية الإقبال المتزايد، وإنشاء أعمال تطويرية في المرافق والمناطق الأخرى، وتوفير جميع الإمدادات والتسهيلات والخدمات إليها.وأضاف أن الخدمات الرقمية لعبت دوراً محورياً في دعم الأعمال، حيث أثبتت خدمات راكز الرقمية جدارتها وفعاليتها، إذ أصبح بإمكان روّاد الأعمال إنجاز معاملاتهم، رقمياً من دون الحاجة إلى الحضور شخصياً إلى مراكز خدمات راكز، وذلك عن طريق تقديم طلبات خدماتهم من خلال بوابة خدمات راكز الإلكترونية (Portal 360)..وأوضح جلاد أنه يجري العمل على طرح المزيد من الخدمات الرقمية، التي تسمح لروّاد الأعمال من مزاولة أعمالهم والحصول على الخدمات التي يحتاجونها بكل سهولة، كما تستمر عملية تطوير الخدمات الرقمية لابتكار المزيد من الخدمات الإضافية، لإثراء تجربة روّاد الأعمال على النحو الذي يدعم أعمالهم، مشيراً إلى أن «راكز» تعمل على عدة مشاريع رقمية جديدة لدعم العملاء الحاليين والمستثمرين المستقبليين، بإتاحة كافة المعلومات والخدمات لهم عبر جميع المنصات الإلكترونية، والتي سيتم الكشف عنها قريباً.
التعليقات مغلقة.