وقع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمتين.
وقال أبو الغيط، خلال مراسم التوقيع بمقر الأمانة العامة للجامعة، إن المذكرة تهدف إلى المزيد من الترابط بين المنظمة العربية الأم، وبين التجمعات الإقليمية، مثل مجلس التعاون الخليجي الذي يُعد من أنجح التجارب في المنطقة في تحقيق التكامل بين مجموعة من الدول العربية، مُشيراً إلى أن التجمعات الإقليمية تُعزز العمل العربي المشترك، وتُضيف إليه وتوسع مجالاته.
وأكد أبو الغيط أن تبادل الخبرات والوثائق ذات الاهتمام المشترك يُمثل جانباً مهماً من التعاون المنشود بين المنظمتين، وأنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بمستوى الأمناء المساعدين للعمل على تنفيذ أهداف مذكرة التفاهم. كما جرى الاتفاق على تعيين نقاط اتصال، وإجراء تقييم دوري لعملية التعاون.
وأوضحت الجامعة العربية، في بيان، أن مذكرة التفاهم تنصب على تعزيز الأهداف المشتركة للمنظمتين، كما تسعى لتوفير أقصى الدعم للمصالح والقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك عبر تبادل المعلومات والزيارات بين الطرفين، بهدف تنسيق المواقف تجاه كافة القضايا الدولية والإقليمية المطروحة على الساحة.
جدير بالذكر أن الجامعة العربية تحتفظ بعدد كبير من مذكرات التفاهم مع عدد من الأطراف والمنظمات الدولية في المجالات المختلفة، وأنها تعتبر هذا النوع من التعاون والتنسيق مهماً لشبكة علاقاتها الدولية والإقليمية.
التعليقات مغلقة.