هيئة دبي للثقافة والفنون تعلن عن فعاليات برنامجها الموسيقي 2021
استعداداً لاحتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعامها الخمسين والإنجازات العالمية الرائعة التي حققتها الدولة، أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن فعاليات برنامجها الموسيقي 2021 الذي تنظمه هذا العام تحت شعار «عام الخمسين»، داعيةً جميع الطامحين إلى تنمية شغفهم الموسيقي والانطلاق في آفاق الإبداع من الإماراتيين والمقيمين للانضمام إلى هذا البرنامج المنتظر انطلاقه في الفترة من 22 أغسطس الجاري حتى 29 نوفمبر 2021 ضمن برنامج «دبي للفنون الأدائية»، وسيكون البرنامج الموسيقي افتراضياً على برنامج مايكروسوفت تيمز.
50 عازفاً عالمياً
وقالت فاطمة الجلاف، مديرة إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في دبي للثقافة: «نقدم هذا العام ضمن برنامجنا الموسيقي مجموعة مكثفة من ورش العمل التي تتناول الآلات الموسيقية التي تضمها الأوركسترا، وكيفية تناغم وانسجام تلك الآلات لتقديم مقطوعات تعبر عن روح وثقافة الدولة. وسيُختتم البرنامج بحفل موسيقي مهيب يقدمه 50 عازفاً عالمياً ضمن أوركسترا الشرق، بقيادة المايسترو محمد حمامي، وذلك تجسيداً للتناغم والرقي التي تعكسه دولة الإمارات في عامها الخمسين». وأضافت الجلاف: «نهدف من البرنامج إلى توفير منصة ثرية لدعم المواهب المحلية الواعدة في المجال الموسيقي وتنمية مهاراتهم وصقلها، وتفعيل الحراك الموسيقي في إمارة دبي وتأسيس قاعدة قوية للموسيقى تعمل على اكتشاف المواهب من الأجيال الجديدة وتمكينها من الاحتراف، ما يسهم في إغناء القطاع بالمواهب الشابة في مجالات الفنون الموسيقية، والتأسيس لصناعة منتج فني حقيقي يعكس ثقافة وهوية دولة الإمارات، وصولاً إلى تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة، حاضنة للمبدعين وملتقى للمواهب، والمساهمة في تحقيق استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي».
ويوفر البرنامج الموسيقي باقة من الورش التدريبية التخصصية التفاعلية تحت إشراف نخبة متميزة من الموسيقيين المخضرمين من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، أبرزها أساسيات العزف على طيف من الآلات الوترية، مثل العود والكمان والفيولا والتشيلو، إضافة إلى شرح الإيقاعات الشرقية.
رؤية دبي 2050
وانطلاقاً من إدراك «دبي للثقافة» أن الرؤى المستقبلية تتحقق من التجربة والتعلم من الأخطاء، وهو ما يحصل عن طريق المحادثات الفعالة بين الأفراد، خصّصت لموظفيها ضمن البرنامج ورشتيّ عمل بعنوان «التعلم من خلال المحادثات الذكية عاطفياً»، بهدف دعمهم في مسيرتهم للقيام بدورهم في تحقيق رؤية دبي 2050، إذ ستسلط الضوء على تقنيات تواصل مبنية على الذكاء العاطفي من أجل التطور والنمو الفردي والجماعي. وتلتزم «دبي للثقافة» بدعم المواهب المبدعة من الإماراتيين والمقيمين والحفاظ عليها، واجتذاب المبدعين في مختلف مجالات الفنون والثقافة من شتى أنحاء العالم للدراسة والعيش والعمل في دبي، متيحةً أمامهم منصة ثرية للنمو والازدهار في واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة والطموحة في العالم.
التعليقات مغلقة.