علماء فلبينيون يحذرون من ثوران آخر لبركان “تال”
حذر علماء بالحكومة الفلبينية اليوم الأحد من احتمال ثوران آخر لثاني أكثر البراكين نشاطا في الفلبين في أي وقت قريبا، وسط “انبعاث غازات بركانية كبيرة بشكل غير طبيعي”.
وفر أكثر من ثلاثة آلاف شخص من قرى، تتعرض لمخاطر كبيرة، حول بركان “تال” في إقليم باتانجاس، على بعد 66 كيلومترا جنوب مانيلا، من منازلهم منذ الخميس الماضي، عندما ثار البركان، مما أدى لإنبعاث سحابة قاتمة من الغاز والأبخرة البركانية وصلت لارتفاع كيلومتر واحد.
ومنذ ذلك الحين، ينبعث العديد من كميات الغاز والأبخرة البركانية من “تال”.
وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل في بيان “اليوم الأحد، تم تسجيل أعلى مستويات لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت البركاني، بمتوسط 22 ألفا و628 طنا يوميا، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، يتم تسجيله في تال”.
ورفع المركز مستوى الإنذار في بركان “تال” إلى المستوى الثالث، مما يعني إطلاق صخور منصهرة بشكل مستمر في الفوهة الرئيسية للبركان، مما قد يؤدي إلى مزيد من الانفجارات “.
يذكر أن البركان تال ثار آخر مرة في 12 يناير 2020، وشرد أكثر من 376 ألف شخص من البلدات المحيطة.
ولقي 39 شخصا حتفهم ، في ذلك الوقت، جراء أمراض أثناء وجودهم في مخيمات الإيواء فضلا عن حوادث ناتجة عن سقوط رماد كثيف، بحسب الحكومة الإقليمية.
وثار البركان تال 33 مرة منذ 1572.
التعليقات مغلقة.