سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد تفتتح «إنفينيتي دي لوميير» أكبر مركز للفنون الرقمية في منطقة الخليج
تعزيزاً لمكانة دبي مدينةً للمستقبل ووجهة عالمية للمبدعين، افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، «إنفينيتي دي لوميير»، المركز الأكبر للفنون الرقمية على مستوى منطقة الخليج، والذي يدشّن حقبة جديدة من الفنون العصرية بمشاركة نخبة من المبدعين والموهوبين.
وأكدت سموها أن تأسيس مثل هذا المركز الرائد للفنون المستقبلية يُعَدُّ خطوة مهمة في مسيرة دبي نحو العالمية، ويواكب النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مختلف قطاعاتها، لا سيما قطاع الثقافة والفنون، بما يتماشى مع رؤية قيادتها الرشيدة في ترسيخ مكانة دبي عاصمةً ثقافيةً وقبلة للحركة الإبداعية العالمية والفنون الحديثة والمعاصرة؛ ويعزز خطط تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار في الإمارة.
وأوضحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد أن «دبي للثقافة» تتبنى مشاريع طموحة مثل «إنفينيتي دي لوميير» باعتباره أحد العناصر المهمة في ترسيخ مكانة الإمارة عاصمةً للاقتصاد الإبداعي وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث من المنتظر أن يلعب المركز دوراً مؤثراً في استقطاب المبدعين من أصحاب الرؤى المستقبلية عبر برامج إضافية داعمة للفنانين الرقميين في دولة الإمارات والمنطقة.
ومن المقرر أن يستقبل مركز الفن الرقمي الجمهور اعتباراً من الأول من يوليو 2021 في «دبي مول»، حيث سيتيح لزواره تجربة فريدة تجسّد أمامهم عوالم نابضة بالحياة من خلال أعمال عالمية مميزة، منها لوحة «ليلة النجوم» للفنان الهولندي الشهير «فينسنت فان غوخ»، والفنون اليابانية المدهشة «اليابان أرض الأحلام» من استوديو «داني روز» تحت عنوان «صور العالم العائم»، وإبداعات «توماس فانز» الرقمية بالكامل «الكون».
ويقدم مركز «إنفينيتي دي لوميير» مساحة فنية رائدة تعتمد على التكنولوجيا هي الأولى في المنطقة، من خلال 130 جهاز عرض، و58 مكبر صوت، على مساحة 2700 متر مربع، لإضفاء الحيوية على الفن المتميز والمعاصر بنحو 3000 صورة رقمية متحركة عالية الدقة.
وقالت كاثرين أوريول، رئيسة «إنفينيتي دي لوميير»: «إنها مناسبة بالغة الأهمية بالنسبة لنا في إنفينيتي دي لوميير، أن نحظى بدعم سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ونشعر بالامتنان لحصول المركز على هذا الاهتمام من هيئة الثقافة والفنون في دبي التي تقود الحراك الثقافي والإبداعي في الإمارة برؤيتها الطموحة ودورها الفاعل.
وأضافت: «تعد دبي الخيار الأمثل والمقر الأفضل لمركزنا، لما تضمه من مجموعات نابضة بالحياة من القطاعات، منها الثقافة والفنون والإعلام، التي شهدت جميعها نمواً لافتاً على مدى السنوات القليلة الماضية بدعم من (دبي للثقافة)، ونتطلّع إلى إنشاء منصة مثالية يندمج على مسرحها الفن مع القطاعات المتنوعة الأخرى من خلال تجمّعات فريدة، تتضافر فيها جهودنا مع المؤسسات الطموحة، والمفكرين وقادة الصناعة والمبتكرين والفنانين المحليين والإقليميين والدوليين، للارتقاء بمستقبل الصناعات الإبداعية في دبي.
التعليقات مغلقة.