أنتوني بلينكن في زيارة للدنمارك تخيم عليها أزمة الشرق الأوسط
يجري وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة للدنمارك لإجراء محادثات حول تغير المناخ، وسياسة القطب الشمالي، وروسيا.
يأتي ذلك مع تزايد الدعوات لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتخاذ موقف أكثر صرامة من العنف المتصاعد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويلتقي بلينكن قادة دنماركيين وكبار المسؤولين من غرينلاند، وجزر فايرو في كوبنهاغن، اليوم الاثنين، قبل أن يتوجه إلى أيسلندا، لحضور اجتماع مجلس القطب الشمالي الذي سيتميز بأول محادثات مباشرة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت تصاعد التوتر بشكل كبير بين واشنطن وموسكو.
ودعت روسيا أمس الأحد إلى جلسة فورية على المستوى الوزاري لـ «الرباعية» من صانعي السلام في الشرق الأوسط لمناقشة الأزمة الإسرائيلية- الفلسطينية المتصاعدة، لكن لم يكن هناك أي مؤشر صريح على أن الولايات المتحدة ستوافق.
وليس هناك ما يشير إلى أن بلينكن يعتزم تغيير خطط سفره.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بشأن الوضع في الشرق الأوسط أمس، قالت خلالها السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن الإدارة تعمل بلا كلل من خلال القنوات الدبلوماسية لوقف القتال.
وتحدث بايدن إلى كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والزعيم الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) السبت.
وفي الدنمارك، التقى بلينكن رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن، ثم التقى لاحقاً نظيره يبي كوفود وملكة الدنمارك مارغريت الثانية.
كما يلتقي مع وزراء خارجية مناطق أقصى شمال الدنمارك التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في غرينلاند وجزر فايرو.
التعليقات مغلقة.