اجتماع طارئ للتعاون الإسلامي لبحث التصعيد بفلسطين..بطلب سعودي
تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً طارئاً افتراضياً اليوم الأحد بطلب من السعودية لبحث التصعيد في فلسطين.
مشروع القرار المقدم إلى الاجتماع يتضمن إدانه “اعتداءات إسرائيل الوحشية ضد الفلسطينيين”، ويطالب “بوضع حد لجميع انتهاكات إسرائيل”، بالإضافة لاعتباره “مجلس الأمن الدولي مسؤولا عن التحرك فوراً لوقف عدوان إسرائيل”.
كما تعرب مسودة قرار منظمة التعاون الإسلامي عن “القلق من تسارع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي”، وتتضمن “التحذير من استمرار الاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية”.
ومن المرتقب أن يدعو القرار إلى “تحرك قانوني دولي عبر المحاكم الدولية وأجهزة الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على دفع التعويضات المادية والمعنوية عن الأضرار التي ألحقتها بالبنى التحتية الفلسطينية”.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد قالت في بيانها الذي أصدرته السبت والذي دعت فيه للاجتماع الطارئ: “بدعوة من المملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية ودولة مقر منظمة التعاون الإسلامي، يعقد غداً الاجتماع الافتراضي الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مفتوح العضوية، لبحث الأحداث الدامية والاعتداءات الإسرائيلية في أرض فلسطين وخصوصاً في القدس الشريف، وما تقوم به إسرائيل في محيط المسجد الأقصى المبارك”.
وسيرأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود. وتواصل إسرائيل التصعيد في هجماتها على قطاع غزة رافضة دعوات التهدئة، حيث أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي استعداد تل أبيب لعدة أيام من القتال على جبهة قطاع غزة.
يُذكر أن التصعيد العنيف بين إسرائيل وحركة حماس مستمر منذ الاثنين. وأشارت آخر حصيلة للسلطات الفلسطينية مساء الجمعة إلى سقوط 145 قتيلاً، بينهم 39 طفلاً وإصابة ألف في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
التعليقات مغلقة.