وزارة الصحة ووقاية المجتمع تحصل على الاعتماد الدولي في إدارة المعرفة
حصلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على شهادة الاعتماد العالمي في إدارة المعرفة (GC Mark-knowledge Management)، كأول جهة حكومية في العالم، محققة درجة الفئة البلاتينية، وهي أعلى درجة في فئات التقييم الخاصة بالشهادة، إضافة إلى شهادات المطابقة العالمية لمواصفة الأيزو 21001:2018 لنظام إدارة المؤسسات التعليمية، والأيزو 10015:2019 في مجال الإرشادات لإدارة الكفاءات وتنمية الأفراد.
وبناء على نتائج التقييم الذي أجراه فريق خبراء من المحكمين للتحقق من الامتثال للاشتراطات والمعايير والممارسات المعتمدة كافة، تم منح شهادة المطابقة التي تمثل مجموعة من جهات الاعتماد في أوروبا مثل مجموعة DQS العالمية والمتخصصة في مجال اعتماد وتصديق الأنظمة والمواصفات الإدارية، و«منظمة IQ-net العالمية»، و«المركز الألماني للتميز».
وتسلم شهادة الاعتماد الدولي وشهادات الأيزو مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية رئيس لجنة الابتكار الدكتور يوسف محمد السركال، بحضور مدير مركز التدريب والتطوير الرئيس التنفيذي للابتكار صقر الحميري.
وأشاد الدكتور السركال بهذه الإنجازات التي تجسد حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة والالتزام بمعايير الجودة العالمية كمنهج عمل في إطار سعيها لتغدو مؤسسة رائدة مستدامة ومبتكرة في توظيف المزيد من التقنيات والممارسات العالمية، لتطوير منظومة الابتكار والمعرفة وتأهيل الكوادر والكفاءات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز مكانة دولة الإمارات التنافسية في المجال الصحي، بما ينسجم مع توجهات القيادة الرشيدة ورؤية مئوية الإمارات 2071.
وأشار السركال إلى أهمية حصول الوزارة على الفئة البلاتينية في إدارة المعرفة كأول جهة حكومية في العالم، الذي جاء بالتزامن مع احتفاء دولة الإمارات بشهر القراءة الوطني، ما يؤكد حرص الوزارة على بناء بيئة مؤسسية محفزة للابتكار والمعرفة والبحث وترسيخ ثقافة المعرفة والابتكار في بيئة العمل من خلال توفير خدمات تدريبية بمواصفات عالمية ومصادر معتمدة عالمية في التدريب والمعرفة وبناء نظم تعلم ذكية تواكب التغيرات المستقبلية وتعزيز شراكات محلية وعالمية فاعلة في هذا المجال.
من جانبه، أكد صقر الحميري أن حصول الوزارة على هذه الشهادات يعتبر إنجازاً نوعياً يضاف لسجلها الحافل تأكيداً على تطبيق أعلى الممارسات العالمية في تدريب وتأهيل الكوادر الطبية والإدارية من خلال استقطاب برامج التدريب الصحي المتميزة والمعتمدة عالمياً والتي تساهم في رفع كفاءة وجودة الأداء لدى الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية بالاستفادة من البنية التحتية المتطورة وتقنيات التدريب والتشغيل ما ينعكس على الارتقاء بالخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية وسعادة المتعاملين.
وأشار الحميري إلى أهمية الحصول على «الأيزو» في تحفيز وتشجيع الموظفين في مركز التدريب والتطوير على إنجاز وتقديم أفكار ابتكارية ترفد العمل المؤسسي والصحي وترسخ إدارة المعرفة وخصوصاً في مجال ابتكار الوسائل والممارسات والأدوات التدريبية المعتمدة على أحدث التقنيات والنظم العالمية في هذا المجال.
التعليقات مغلقة.