الهند تسرع خططها للبحث عن مصادر الطاقة البديلة لهذا السبب
قال رئيس مجلس إدارة أحد أكبر مصافي التكرير في الهند، إن اتفاق أوبك لكبح إمدادات النفط بهدف دعم الأسعار يحفز الهند على تسريع خططها لتنويع مصادر النفط الخام والسعي وراء الطاقة البديلة.
كان ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم يحاول بالفعل خفض اعتماده على خام الشرق الأوسط، حيث ارتفعت حصة النفط الأميركي من 0.5% من إجمالي مشترياته إلى 6% خلال السنوات الخمس الماضية، وفقاً لما قاله رئيس شركة هندوستان بيتروليوم، المملوكة للدولة، موكيش كومار سورانا.
وقال وزير النفط الهندي دارمندرا برادان إن “ارتفاع الأسعار يجعل مستقبل النفط كسلعة في سلة الطاقة أكثر ضرراً
وأضاف: “إنه يدفع الناس للبحث عن المزيد من الموارد البديلة في سلة الطاقة”، مضيفاً أن الهند تفضل سعراً للنفط في نطاق يتراوح بين 50 و 60 دولاراً للبرميل.
ووفقاً لبيانات حكومية، كانت حوالي 86% من واردات النفط الهندية العام الماضي من أعضاء أوبك +، و19% من السعودية. وقال سورانا إن المصافي الهندية تراقب عودة إيران المحتملة إلى سوق النفط عن كثب.
ومن المرجح أيضاً أن يضيف ارتفاع أسعار النفط مزيداً من الزخم إلى دفع الهند نحو مصادر أنظف للطاقة. قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي الشهر الماضي إن البلاد تستهدف أن تمثل المصادر الخضراء 40% من احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2030.
التعليقات مغلقة.