لهذا السبب يتبادل أغنى شخصين في العالم الاتهامات!
جاء إيلون ماسك بعد أمازون في تغريدة يوم الثلاثاء، متهماً إياها بمحاولة “عرقلة” شركته الفضائية، سبيس إكس.
لدى كل من سبيس إكس، وأمازون، مشاريع أقمار صناعية عالية السرعة للإنترنت، وهما ستارلينك التابع لـ”ماسك”، ومشروع Kuiper لشركة أمازون التابعة لجيف بيزوس، الذي يتبادل مع إيلون ماسك صدارة أثرياء العالم حالياً.
تحاول SpaceX حالياً إقناع لجنة الاتصالات الفيدرالية بالسماح لها بجلب بعض أقمارها الصناعية إلى ارتفاعات أقل مما كان مخططاً له في الأصل، فيما احتجت شركات أخرى، بما في ذلك أمازون، على الطلب، قائلة إن هذه الخطوة ستتدخل في عمليات إطلاق الأقمار الصناعية الخاصة بها.
ووصف، مدير سبيس إكس، ديفيد غولدمان، اعتراضات أمازون بأنها “مضللة” و”محاولات لخنق المنافسة”.
ورد إيلون ماسك يوم الثلاثاء. وقال: “إنه لا يخدم الجمهور تعطيل ستارلينك بسبب نظام الأقمار الصناعية التابع لـ أمازون، والذي هو في أحسن الأحوال على بعد عدة سنوات من التشغيل”.
فيما رد متحدث باسم أمازون، “الحقائق بسيطة. لقد صممنا نظام Kuiper لتجنب التداخل مع Starlink، والآن تريد SpaceX تغيير تصميم نظامها”.
أضاف: “لا تخلق هذه التغييرات بيئة أكثر خطورة للتصادم في الفضاء فحسب، بل إنها تزيد أيضاً من التداخل اللاسلكي للعملاء. وعلى الرغم مما تنشره شركة سبيس إكس على تويتر، فإن التغييرات المقترحة من سبيس إكس هي التي ستعيق المنافسة بين أنظمة الأقمار الصناعية”.
تابع “من الواضح أن من مصلحة سبيس إكس خنق المنافسة في المهد إذا استطاعوا، لكن هذا بالتأكيد ليس في مصلحة الجمهور”.
أطلقت شركة سبيس إكس أكثر من 1000 قمر صناعي حتى الآن، وحطمت الرقم القياسي العالمي يوم الأحد بإطلاق 143 قمرا صناعيا على صاروخ واحد. كما بدأت خدمة الإنترنت الخاصة بها في الانتشار في أجزاء مختلفة من العالم، وآخرها المملكة المتحدة.
لم يطلق مشروع Kuiper بعد أي أقمار صناعية، على الرغم من أنه قال إنه يخطط لإطلاق أسطول من 3236 في النهاية. خطط SpaceX أوسع، حيث تهدف الشركة إلى وضع إجمالي 42000 قمر صناعي في المدار.
التعليقات مغلقة.