حققت العائلة الثرية التي تنتج ملابس السباحة صاحبة العلامة التجارية “سبيدو” حوالي 530% عائداً على أموالها في أقل من عام من استثمار في شركة تحليل البيانات “بلانتير للتكنولوجيا”.
أظهرت الإفصاحات المرتبطة بطرح شركة “بلانتير” في سبتمبر الماضي، أن عائلة “روبين” الإنجليزية تمتلك حصة قيمتها 253.5 مليون دولار، من خلال وحدة أميركية تابعة لشركة الاستثمار بينتلاند غروب ومقرها لندن، إلا أن قيمة استثمار العائلة الأساسي كان نحو 40 مليون دولار في نهاية عام 2019.
وصعدت أسهم بلانتير بنحو 400% منذ طرحها للاكتتاب العام، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 36.23 دولار يوم الاثنين. من شأن ذلك أن يقدّر حصة عائلة روبن بأكثر من مليار دولار مع عائدات تزيد عن 2300%، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبيرغ،
قيادة ستيفن روبن البالغ من العمر 83 عاماً، تمتلك بنتلاند حصة أغلبية في JD Sports Fashion تقدر قيمتها بأكثر من 5 مليارات دولار ومملوكة سابقاً لشركة ريبوك. تشمل ماركات الملابس الرياضية الأخرى لبنتلاند، وسبيدو، وكانتربري، وإيليسي.
حظر الأسهم
قالت مجموعة بنتلاند في أحدث حساباتها السنوية المودعة هذا الشهر، إنه بسبب اتفاقيات تجميد الأسهم، فإن الوحدة الأميركية محدودة “بشكل كبير” في بيع الأسهم في بلانتير. تنتهي اتفاقية الإغلاق المتعلقة بإدراج شركة بلانتير بعد أول نتائج أعمال يتم الإفصاح عنها عقب الطرح.
عائلة روبين، ليسوا المستثمرين الأثرياء الوحيدين في بلانتير، التي تعتمد على عقود من كيانات حكومية مثل وكالة الاستخبارات المركزية في معظم إيراداتها.
ارتفع سهم الشركة في نوفمبر عندما كشف مستثمرون بمن فيهم صندوق التحوط التابع لستيف كوهين عن قيامهم بشراء الأسهم.
استثمر جورج سوروس في الشركة في عام 2012، لكنه قال العام الماضي إنه لن يفعل ذلك اليوم بسبب المخاوف بشأن التأثير الاجتماعي للبيانات الضخمة.
تشكل شركة Palantir الجزء الأكبر من ثروة ثيل البالغة 8.4 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
التعليقات مغلقة.