السيسي: الإرهاب أصبح أداة لإدارة الصراعات الدولية
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن الإرهاب أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات الدولية، وتنفيذ المخططات والمؤامرات، مشدداً على أن الأمر يتطلب اليقظة من جميع المصريين، لمحاصرة وتطويق أية محاولات يائسة لزعزعة الأمن، أو المساس بمكتسبات الشعب المصري.
وأضاف السيسي، في الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، أن الوضع المستقر الذي تعيشه مصر هو تجسيد للإرادة الجمعية للدولة وشعبها، وحصاد لتضحيات أبنائها من رجال الشرطة والجيش.
وشدد السيسي على أن الازدهار يحتاج إلى بيئة مستقرة، مؤكداً أن مصر تخوض معركة البناء من أجل التنمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ووجّه التحية والتقدير والاحترام لبطولات رجال الشرطة، مؤكداً أن المتغيرات العالمية والإقليمية المحيطة تمضي في تسارع محموم لتعصف باستقرار الأوطان ومقدرات الشعوب، وأمنها واستقرارها، لتزيد من مخاطر الإرهاب.
وتحدث السيسي عن المشروع القومي لتطوير القرى المصري، مؤكداً أن هذا المشروع يوفر فرصة لتحسين حياة 50 مليون مواطن مصري، مؤكداً أن الدولة عازمة على أن يصبح الريف المصري أكثر تطوراً، وأفضل مما كان عليه، خلال 3 سنوات.
وفي السياق، أكد اللواء محمد توفيق وزير الداخلية، فأن رجال الشرطة يواصلون عطاءهم لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، رغم التحديات، في إطار عقيدة أمنية تشكلت ركائزها من أسمى معاني الوطنية.
وشدد على تكامل الجهود الأمنية، لمواجهة المحاولات اليائسة التي تدبرها رؤوس جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، للنيل من مصر وشعبها، عبر ترويج الشائعات، وتحريف الحقائق، وخداع الشباب، وتحريضهم على تدمير مقدرات وطنهم.
وشدد على أن خطط الوزارة تركز على تحقيق الأمن، ومواصلة المواجهة الحازمة مع الإرهاب، مؤكداً أن رجال الشرطة، يقفون جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة، في محاربة الإرهاب، ويواصلون عطاءهم وتضحياتهم، برصيد من الثقة بما أنجزوه من انحسار للإرهاب، وشل حركة فلول عناصره.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعي أهمية استمرار اليقظة الأمنية، ورصد تحركات التنظيمات الإرهابية، التي تعتمد على استغلال محيط إقليمي يشهد حالة من التوتر والعنف، وتنطلق منه لزعزعة استقرار دول قارتنا الإفريقية.
وأضاف أن السياسة الأمنية المصرية المعاصرة تعمل في إطار التعامل الواعي مع الواقع ومتغيراته، لإعلاء للمصالح العليا لمصر، وحماية لمسار التنمية والديمقراطية في مختلف المجالات.
التعليقات مغلقة.