السلطات في واشنطن تحذر أنصار ترامب من حمل السلاح بعد تصديق نتائج الانتخابات
نشرت السلطات في واشنطن المئات من قوات الحرس الوطني للمساعدة في حفظ النظام، تحسباً لاندلاع احتجاجات عقب تصديق الكونغرس على نتائج الانتخابات الرئاسية.
ومن المتوقع أن يحتشد الآلاف من أنصار ترامب، بينهم بعض الجماعات القومية اليمينية المتطرفة، التي تحمل السلاح علانية، ابتداء من الثلاثاء لمعارضة هزيمته أمام الرئيس المنتخب جو بايدن.
ودعت السلطات أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته لعدم حمل الأسلحة النارية خلال الاحتجاجات التي سترافق تصديق الكونغرس على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وخلال مؤتمر صحافي بمجلس المدينة، أفاد قائد الشرطة في العاصمة روبرت كونتي “تلقينا بعض المعلومات عن أفراد يعتزمون إحضار أسلحة إلى مدينتنا، وهو أمر لن يتم التهاون معه”، مضيفا أنه سيتم اعتقال أي شخص يحمل سلاحا أو يثير العنف،
وتضمن بيان الحرس الوطني بواشنطن أن أكثر من 300 جندي سيكونون جاهزين لدعم حكومة المدينة، والسيطرة على الحشود ومساعدة خدمات الإطفاء والإنقاذ. وقال كونتي إن أفرادا من شرطة الكونغرس وشرطة المتنزهات والخدمة السرية سينضمون إليهم.
وتفرض المقاطعة بعضا من أكثر قوانين الأسلحة صرامة في الولايات المتحدة، إذ تحظر حمل السلاح بشكل علني أو حيازة مسدس بدون ترخيص محلي.
التعليقات مغلقة.