إنجازات إماراتية عالمية.. 2020 عام تحويل التحديات إلى فرص
حققت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، خلال عام 2020 العديد من الإنجازات الفريدة محلياً وإقليمياً ودولياً، وخصوصاً في قطاعات الصحة والتعليم والفضاء والطاقة ومشاريع البنية التحتية، ونجحت الحكومة في تجاوز التحديات عبر التخطيط الاستراتيجي المُحكم والرؤية الاستشرافية الثاقبة والتكيف مع التطورات العالمية.
وأثبتت حكومة دولة الإمارات مقدرتها الفائقة على التأقلم مع مختلف القضايا ومواكبة كافة المستجدات وتحدي الأزمات والتصدي لها ومنها أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، إذ اتخذت الحكومة كافة التدابير الاستباقية للتصدي لأي تداعيات محتملة من انتشار الفيروس على مختلف المستويات الصحية والاقتصادية والتعليمية وغيرها، وقامت بوضع الخطط الاقتصادية التحفيزية على المستويين الاتحادي والمحلي، بما يكفل استمرار مسيرة التنمية الحضارية الرائدة وضمان سلامة المجتمع.
نقلة نوعية
وشكل عام 2020 نقلة نوعية في مسيرة الإمارات، حيث حولت رؤية القيادة الرشيدة التحديات إلى فرص للإبداع والابتكار، بما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021، ومضت الحكومة وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في رؤيتها واستعدادها للـ50، وبفضل تلك الرؤية الثاقبة تبوأت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في قدرة الحكومة على التكيف مع التغيرات، بامتلاكها أفضل فريق للعبور نحو المستقبل.
واعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الحكومات التي تعمل وتبتكر هي من تصنع المستقبل لشعوبها والعالم، وأن تعزيز مسيرة التنمية العالمية وتسريع وتيرتها للعبور إلى المستقبل بخطى ثابتة يتطلب مشاركة حكومات العالم والتعاون لمواجهة التحديات وضمان مستقبل أفضل للبشرية جمعاء، وهو النهج الذي تتبناه دولة الإمارات من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار ومهارات المستقبل في جميع ميادين العمل الحكومي.
ويؤكد سموه في أكثر من موضع أن المستقبل للمبادرين والجريئين، الذين يوظفون الإمكانات، ويستثمرون في الإنسان ليحققوا الإنجازات ويصنعوا الفرق، ويتصدروا الركب العالمي في رحلة تشكيل مستقبل مستدامٍ غني بالفرص للأجيال المقبلة.
«كوفيد-19» وتحويل التحديات إلى فرص
بذلت حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منذ بداية انتشار جائحة كوفيد-19″ جهوداً متميزة لمكافحة الوباء على كل الصعد الداخلية والخارجية، وتقديم المساعدات للدول لمواجهة الفيروس، وانعكس ذلك من خلال نجاح الدولة في التعامل مع الجائحة بقيادة استثنائية لإدارة الأزمة، وتكاتف المجتمع مع صفوف خط الدفاع الأول، حيث تم تحقيق مؤشرات ريادية بالمقاييس العالمية في التعامل مع الفيروس، وأثبتت كفاءة النظام الصحي في دولة الإمارات أنه صمام أمان في مواجهة الجائحة.
ولم تتوقف ريادة الإمارات في عمليات الفحص والرصد، بل كانت هناك تجارب رائدة وناجحة، من أبرزها نجاح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في تطوير علاج لفيروس كورونا، يتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض، وإعادة إدخالها بعد تنشيطها.
ولم تتوانَ دولة الإمارات في اتخاذ جميع الإجراءات الفعالة للحد من انتشار الفيروس كالتسهيلات المقدمة في مختلف القطاعات وغيرها، وكان من بين تلك الإجراءات عمليات التعقيم التي شملت جميع إمارات الدولة.
واستخدمت العديد من الجهات المعنية في دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي والأدوات المبتكرة لمواجهة انتشار كورونا، وشكلت التقنيات الحديثة درع حماية ضد الوباء العالمي، إذ ساهمت في دعم جهود الدولة بالتغلب على الفيروس.
ما بعد «كوفيد-19»
ونجحت حكومة دولة الإمارات بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عقد مجموعة من الخلوات للاستعداد لمرحلة ما بعد كوفيد-19، في الفترة بمشاركة مسؤولي أكثر من 100 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وخبراء عالميين وباحثين ومخططين استراتيجيين في مختلف مجالات العمل الحكومي.
وهدف اجتماع حكومة دولة الإمارات إلى تطوير منظومة العمل الحكومي، وصياغة استراتيجية دولة الإمارات لما بعد «كوفيد-19»، عبر وضع خطط عمل وسياسات وآليات تطبيق على الأرض، تغطي القطاعات الاقتصادية والمجتمعية والخدمية الأكثر إلحاحاً في المستقبل المنظور، ووضع مقاربات مستقبلية للآفاق الاقتصادية والتنموية.
وغطت محاور الاجتماع 6 قطاعات رئيسية هي: الصحة والاقتصاد والأمن الغذائي والتعليم والمجتمع والحكومة، وطرح من خلالها عدد من أصحاب المعالي الوزراء الرؤى المستقبلية لقطاعاتهم، ضمن حوارات تفاعلية، استشرفت مرحلة ما بعد فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ختام اجتماعات حكومة الإمارات لإعداد استراتيجية الدولة بعد «كوفيد-19» أن حكومة الإمارات ستتخذ عدداً من الإجراءات في إطار الاستعداد للمستقبل وحماية مكتسبات الدولة، وخلق حكومة أكثر رشاقة ومرونة وسرعة لتواكب أولويات وطنية جديدة ومختلفة، وتتضمن تلك الإجراءات مراجعة هيكل الحكومة وحجمها، وإمكانية دمج وزارات وتغيير هيئات.
وتماشياً مع خطة حكومة الإمارات ولتعزيز جهودها في مكافحة جائحة «كوفيد-19»، أعلنت اللجنة العليا لإدارة أزمة «كوفيد-19»عن تشكيل اللجنة الوطنية لإدارة وحوكمة مرحلة التعافي من أزمة جائحة «كوفيد-19».
وحلت الإمارات في المركز الأول عربياً، في مؤشر التعافي الاقتصادي من آثار «كوفيد-19»، الذي نشرته مجموعة هورايزون البحثية، لتقييم الإمكانات والمقومات التي تمتلكها الدول، والتي تساعدها على تجاوز الأزمة والتعافي منها، وذلك بهدف تطوير سياسات فعالة للتعامل مع هذا التحدي.
التعليم عن بُعد
حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على استمرارية العملية التعليمية في مدارس الدولة وبأقصى درجات الكفاءة في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في حرمان أكثر من نصف الطلبة في مختلف أنحاء العالم من التعليم.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «العلم مستمر، عن بُعد، ومن أي مكان.. لأنه ضمانة لاستمرار التنمية في الأوطان»، ووجه سموه دعوته لأبنائه الطلبة: «لا تتوقفوا عن العلم.. العلم هو الذي يصنع الحياة ومن يتوقف عن التعلم يتوقف عن الحياة»، مضيفاً سموه: «استثمرنا في التعليم الذكي خلال السنوات العشر السابقة.. واليوم نجني الثمار».
وأضاف سموه: «الإمارات لديها بنية تكنولوجية من بين الأكثر تقدماً في العالم ومنظومة التعليم الذكي لدينا هي الأفضل في المنطقة.. ولا سبب يجعلنا نتوقف أو نتراجع»، وجاءت كلمات سموه لتؤكد مجدداً أن دولة الإمارات بإرادة شعبها قادرة على تجاوز التحديات، وسوف نكون أقوى لأننا نؤمن جميعاً بألّا مستحيل في قاموس الإمارات.
الإقامة الذهبية لفئات بالمجتمع
تقديراً للدور الكبير الذي تقوم به فئات في المجتمع من المقيمين في الدولة والحاصلين على شهادات الدكتوراه، في مجالات هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات والبرمجة والكهرباء والتكنولوجيا الحيوية، ومتفوقي الجامعات المعتمدة بالدولة، قرر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منح هؤلاء الإقامة الذهبية لمدة 10 سنوات. وكان سموه قد وجه كذلك بمنح الإقامة الذهبية لمدة 10 سنوات لأصحاب التخصصات الطبية المختلفة في هيئة الصحة بدبي، ممن يعملون على تقديم الخدمات الطبية المباشرة لمرضى كورونا، كبادرة شكر وتقدير من سموه للفرق العاملة في خط الدفاع الأول لتأمين سلامة المجتمع.
مسبار الأمل
دخلت الإمارات خلال 2020 التاريخ بإنجاز فضائي غير مسبوق وطموح يتخطى حدود الأرض انطلق بها إلى الكوكب الأحمر، حين أطلقت مسبار الأمل في أول مهمة عربية إلى المريخ يوم 20 يوليو والتي تهدف إلى دراسة الطقس والمناخ في الكوكب الأحمر.
وانطلق مسبار الأمل من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان على متن صاروخ الإطلاق «إتش 2 إيه» في رحلته التاريخية لاستكشاف المريخ، ويصل المسبار في أول مهمة عربية وإسلامية لاستكشاف الكوكب الأحمر إلى مدار كوكب المريخ في الربع الأول من عام 2021، بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بالذكرى الـ50 لقيام الاتحاد، في رحلة يتوقع أن تستغرق 7 أشهر يقطع خلالها المسبار 493 مليون كم.
استكشاف القمر
واستكمالاً لاستراتيجية الإمارات في استكشاف الفضاء الخارجي، وتعزيزاً لريادتها العلمية بمجال علوم وأبحاث الفضاء في المنطقة، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في سبتمبر الماضي مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أول مهمة عربية علمية لاستكشاف القمر.
ويشمل المشروع تطوير وإطلاق أول مستكشف إماراتي للقمر تحت اسم «راشد»، وسيتم تصميمُ المستكشف وبناؤه بجهود إماراتية 100%، لتكون الإمارات بذلك رابع دولة بالعالم تشارك في مهام استكشاف القمر لأغراض علمية بعد أمريكا والاتحاد السوفيتي والصين، وأول دولة عربية تقوم بمهمة فضائية لاستكشاف سطح القمر، من خلال مستكشف سيطوره فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء.
القمر الاصطناعي الإماراتي الجديد
وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أكتوبر الماضي، عن مشروع القمر الاصطناعي الإماراتي الجديد “MBZ-Sat، ثاني قمر صناعي إماراتي، يتم تطويره وبناؤه بالكامل على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، بعد قمر خليفة سات، وسيكون ” MBZ-Sat”، الذي سيتم العمل عليه في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، القمر الصناعي المدني الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، حيث يتوقع إطلاقه في عام 2023، وسُيسهم في تلبية الطلب التجاري المتزايد على الأقمار الاصطناعية، التي توفر صوراً ذات دقة عالية، تتيح مشاهدة التفاصيل ضمن مساحة أقل من متر مربع واحد، وهي إحدى أكثر الميزات تطوراً في الفضاء.
الهيكل الجديد لحكومة الإمارات
ولإيمان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأهمية التطوير ومواكبة المتغيرات، أعلن سموه في يوليو الماضي عن الهيكل الجديد لحكومة الإمارات، وكان الهدف من التغييرات الهيكلية هو إيجاد حكومة أسرع في اتخاذ القرار وأفضل في اقتناص الفرص وفي التعامل مع المرحلة الجديدة في تاريخنا وحكومة مرنة وسريعة هدفها تعزيز منجزات ومكتسبات الوطن.
ومنح صاحب السمو الحكومة الجديدة عاماً واحداً لتحقيق الأولويات الجديدة، والتغييرات المستمرة ستبقى شعار المرحلة القادمة وصولاً لأفضل نموذج حكومي يواكب العصر الجديد، ويحقق تطلعات شعب الإمارات خلال المرحلة القادمة.
وبناءً على ذلك تم إلغاء 50% من مراكز الخدمة الحكومية وتحويلها لمنصات رقمية خلال عامين، ودمج نحو 50% من الهيئات الاتحادية مع بعضها أو ضمن وزارات، واستحداث مناصب وزراء دولة جدد، وخلق مناصب رؤساء تنفيذيين في قطاعات تخصصية نحتاج إليها للعبور بقوة للمستقبل.
مشروع تصميم الـ50 عاماً القادمة
بهدف إشراك أفراد المجتمع في رسم مستقبل دولة الإمارات ووضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات، الخطة التنموية الشاملة للإمارات خلال الـ50 عاماً المقبلة، جاء إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشروع تصميم الـ50 عاماً القادمة لدولة الإمارات، وذلك ضمن أجندة عام الاستعداد للـ50 والذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في بداية عام 2020.
ويشتمل مشروع تصميم الخمسين عاماً القادمة لدولة الإمارات على عدد من المبادرات التفاعلية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد من المجتمع، للعمل سوية وبشكل تشاركي على طرح الأفكار والتصورات ورسم ملامح المستقبل في كافة القطاعات والمجالات، وذلك عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تقوم اللجنة العليا لعام الاستعداد للـ50 بالإشراف عليها، مثل الحلقات النقاشية، وجلسات التصميم.
ويتضمن مشروع تصميم الـ50 عاماً القادمة إطلاق المنصة الرقمية لرسم مستقبل الإمارات، وهي منصة لتصميم الأفكار تتيح لأفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، المساهمة بأفكارهم لرسم مستقبل مئوية الإمارات، حيث تعمل المنصة على استقبال أفكار أفراد المجتمع وتصميماتهم في مجالات متعددة مثل: الصحة، والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والاقتصاد، والبيئة، والإسكان، والسياحة، وريادة الأعمال، والاستثمار، والمهارات، والقيم المجتمعية، والثقافة، والعلاقات الأسرية، والرياضة، والشباب، والأمن الغذائي العلوم والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها من المجالات التي يمكن لأفراد المجتمع تصميم أفكارهم ضمنها.
كما يشمل مشروع تصميم الـ50 عاماً القادمة أدوات للتفاعل المجتمعي في الجهات الحكومية والخاصة لاستلهام أفكار أفراد المجتمع لرسم الـ50 عاماً التالية، حيث تعمل هذه الأدوات التي تتضمن اللقاءات المرئية والاستبيانات، وحلقات النقاش بين الجهات الحكومية والخاصة من جهة وبين أفراد المجتمع المستفيدين من خدماتها من الجهة الأخرى.
وتضمن هذه الأدوات الحصول على أبرز الأفكار المجتمعية لرسم مستقبل الإمارات في العديد من القطاعات والمجالات المتخصصة وبالأخص الحيوية منها مثل الصحة والتعليم والاستدامة والتقنيات المتقدمة والتي ستلعب دوراً فاعلاً في الارتقاء بالمخرجات.
الاستعداد لسنة 2071
يحرص مشروع تصميم الـ50 عاماً القادمة ومن خلال مخرجات أنشطتها وفعاليتها على خلق رؤية جمعية تلتفّ حولها كافة فئات المجتمع، لتكون دولة الإمارات خلال الـ50 عاماً المقبلة الدولة الأكثر تميزاً والأفضل في جودة الحياة على مستوى العالم، حيث الاستعداد لسنة 2071 هو من أهم أولويات العمل الوطني في الـ50 عاماً المقبلة، تمر عبر تهيئة كل قطاعات الدولة لمرحلة ما بعد النفط، وبناء اقتصاد معرفي حقيقي أساسه الابتكار والإبداع والعلوم والتكنولوجيا الحديثة، والاستثمار في العقول والكفاءات النوعية، وتعزيز منظومة القيم الحضارية القائمة على التسامح والانفتاح والتعايش، والحفاظ على التراث الوطني والعادات والتقاليد الأصيلة وتنافسية عالمية على السبق والريادة، وتشييد الأسس القوية لاستدامة التنمية للأجيال المقبلة.
الإمارات بين الدول الأكثر تنافسية
بفضل رؤية الإمارات 2021 الطموحة ورسم ملامح وأولويات حكومات الإمارات حتى عام 2021، تصدرت الإمارات المرتبة التاسعة عالمياً بين الدول الأكثر تنافسية في العالم، حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2020 والذي يرتكز في تصنفيه على 4 محاور رئيسية تشمل: الأداء الاقتصادي، والكفاءة الحكومية، وكفاءة الأعمال، والبنية التحتية.
ومع كل هذه الإنجازات التي تبعث الفخر في نفوس كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، نترقب بحماس إنجازات الدولة لعام 2021 والتي تحظى بالرعاية والاهتمام الدائم من قبل القيادة الرشيدة.
التعليقات مغلقة.