الإمارات ضمن الأقل عالمياً في وفيات «كورونا»
الإحاطة الإعلامية: إجراء 790 ألف فحص مخبري في أسبوع
كشف الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، عن مجموعة من الأرقام التي رصدت جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في الفترة الممتدة من 2 وحتى 8 ديسمبر 2020. حيث أن هذه الفترة شهدت إجراء 791739 فحصاً على مستوى الدولة كشفت عن 8688 حالة مؤكدة، وبذلك يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوص عند نسبة 1%، ويظل المعدل الأقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي (11.9%)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا (7.5%)، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (8.4%).
الشفاء
وأوضح الحمادي – خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لاستعراض مستجدات الوضع الصحي في الدولة – أن إجمالي حالات الشفاء في نفس الفترة بلغ 4628 حالة، فيما بلغت حالات الوفاة 20 حالة، ليبقى معها معدل الوفيات عند نسبة 0.3%، وهي من أقل النسب عالمياً مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي (2.3%)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا (2.3%)، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (2.4%).
وأجاب الحمادي عن بعض الاستفسارات والأسئلة حول مواضيع تهم الجمهور، حيث تناول السؤال الأول تأثير فيروس كورونا في النساء في فترة الحمل، وهل النساء في هذه الفترة أكثر عرضة للإصابة؟ وما يجب عليهن القيام به حال التعرض للإصابة.
وأشار إلى أن النساء الحوامل – بناءً على البيانات المتوافرة والحالات التي يتم تسجيلها حتى الوقت الراهن – لا يعدن أكثر عرضة للإصابة بمرض «كوفيد 19»، وبالتالي لا يشكل المرض خطورة على الحوامل أو على الأطفال حديثي الولادة.
ارتداء الكمامة
وحول ارتداء الكمامة وما قد تسببه من مخاطر، أوضح الدكتور عمر الحمادي أنه وخلافاً للاعتقاد الشائع بين الكثيرين، لا يسبب ارتداء الكمامة فترة طويلة انخفاضاً في نسبة الأوكسجين داخل الجسم، كما لا يسبب تراكماً ساماً لغاز ثاني أكسيد الكربون ما دامت موضوعة بشكل محكم وصحيح يسمح بالتنفس بشكل طبيعي.
وذكر أنه قد أجريت دراسة على المرضى الذين يعانون مشكلات تنفسية حيث جرت مراقبتهم في ارتدائهم الكمامة ولم تُظهر فحوص الدم اختلافاً في معدلات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في فترتي الراحة الطويلة أو المشي القصير.
وأوضح أن لبس الكمامة يحمي من يعانون أمراض الرئة المزمنة من الإصابة بفيروسات قد تدمر جهازهم التنفسي المتضرر في الأساس بسبب المرض المزمن، غير أنه لفت إلى وجوب امتناع الأشخاص المصابين بضيق التنفس عن لبس الكمامة لتجنب الإصابة بالاختناق.
ونوه بأن لبس الكمامة أثناء ممارسة الرياضة – ولا سيما عالية الشدة – قد يؤثر في قدرة الإنسان على التنفس بصورة طبيعية، كما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس مع تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الكمامة، وكذلك تنتج عن ممارسة الرياضة زيادة معدلات التعرق ما يجعل الكمامة رطبة ما يعني إمكان نمو الجراثيم.
وأوضح الدكتور عمر الحمادي أن ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة عالية الشدة من شأنه التسبب في ضغط فيزيولوجي على الجسم وخصوصاً عند من يعانون أمراضاً مزمنة في القلب والرئتين، ناصحاً إياهم بممارسة الرياضة في الأماكن ذات التهوية الجيدة والالتزام بالتباعد الجسدي.
وفي نهاية الإحاطة، دعا الحمادي فئات المجتمع كافة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية محذراً من مغبة الاستهانة بها وما قد يؤدي إليه ذلك من مخاطر، ومطالباً الجميع بدعم النجاحات التي حققتها الدولة منذ بداية الجائحة عبر التحلي بالوعي والالتزام.
146020 فحصاً في 24 ساعة
تماشيا مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع، لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة، بهدف الاكتشاف المبكر، وحصر الحالات المصابة بفيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، والمخالطين لهم وعزلهم، أعلنت الوزارة عن إجراء 146020 فحصاً جديداً خلال الساعات الـ 24 الماضية، على فئات مختلفة في المجتمع، باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.
وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة، وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في الكشف عن 1260حالة إصابة جديدة بالفيروس، من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة، وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 178837 حالة.
كما أعلنت الوزارة عن وفاة مصابين، وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس «كورونا»، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 596 حالة.
وأعربت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن أسفها، وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مهيبة بأفراد المجتمع، التعاون مع الجهات الصحية، والتقيد بالتعليمات، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، ضماناً لصحة وسلامة الجميع.
كما أعلنت الوزارة عن شفاء 584 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كوفيد 19»، وتعافيها التام من أعراض المرض، بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 160295 حالة.
التعليقات مغلقة.