«الشعر العربي» ينطلق غداً في «بيت القيروان»

تنظم في 05 و06 ديسمبر الجاري فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الشعر العربي ببيت الشعر القيرواني هذا العام، في ظرف استثنائي جراء انتشار جائحة كورونا التي لم تؤثر على أنشطة البيت خلال هذا العام، إذ اعتمد على بروتوكول صحي صارم وعدد من الأنشطة بشكل يكاد يكون أسبوعياً. وقالت جميلة الماجري، مديرة بيت الشعر القيرواني، إن البيت حقق إشعاعاً جعله مقصد العديد من الشخصيات الفنية والثقافية من تونس وخارجها، كما نظّم العديد من الندوات النقدية حول مداخل قراءة الشعر وحول الشعر وإشكاليات الترجمة، هذا إلى جانب ما حقّقه البيت من اكتساب جمهور كبير من الأوفياء الذين يواظبون على حضور أنشطته. فبيت الشعر، الواقع في قلب مدينة القيروان العتيقة، بات مقصد أحباء الشعر من كل مناطق تونس، وهذا هدف صاحب السمو حاكم الشارقة، وهو الشاعر المحبّ للشعر، وهدف دائرة الثقافة بالشارقة، حيث إن الهدف الأساسي هو الارتقاء بالشعر العربي وتطويره والحفاظ عليه كثروة ثقافيّة برمزيته وتاريخه، وتمكين الشعراء من فضاءات تجمعهم وتمكنهم من التلاقي، والاطلاع على تجارب بعضهم بعضاً، واعتبار الحفاظ على الشعر العربيّ حفاظاً على اللغة العربية والهويّة.

وبيت الشعر القيرواني هو أحد المشاريع الثقافية الرائدة التي تقف وراءها دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة، بقرار من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ولم يتوقف نشاط البيت منذ تأسيسه قبل 5 سنوات؛ إذ مثل منبراً متميزاً للأدباء والنقاد والفنانين، واستضاف العديد من الشخصيات الأدبية من تونس وخارجها، ومثّل محطة مهمة في مسيرة القيروان الثقافية أثرت على المشهد الثقافي في البلاد عامة.