«العليا للأخوة الإنسانية» تدعو لتبنّي توزيع عادل للقاحات «كورونا»

عقدت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية افتراضياً، اجتماعها الدوري التاسع، لمناقشة المشاريع التي تعمل على تنفيذها، والخطط التي تهدف لتطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، فضلاً عن مستجدات الأوضاع والقضايا الإنسانية في العالم.
وأكد أعضاء اللجنة، أهمية العمل المشترك وتكاتف الجهود للتصدي للأزمات التي يواجهها العالم، بسبب تصاعد خطاب الكراهية والتمييز، واستخدام الدين مبرراً للعنف، لما لذلك من تأثير في الاستقرار المجتمعي والسلام العالمي، مؤكدين ضرورة التفريق بين الجرائم الإرهابية التي يردد مرتبكوها شعارات دينية، والأديان التي ترفض العنف والإساءة للآخر؛ فالأديان جاءت من أجل إسعاد الإنسان.
وأشادوا بالجهود العلمية التي بذلت للتوصل إلى لقاحات لوباء فيروس «كورونا»، ومنحت الأمل للعالم بانتهاء الأزمة.
ودعوا إلى تبني آلية عالمية غير ربحية تضمن التوزيع العادل للقاح على كل الدول والشعوب، وإزالة العوائق التي قد تحول دون وصولها إلى الفقراء أو المناطق النائية، وأن تصل إلى اللاجئين والنازحين الذين تحول أوضاعهم المأساوية دون تحمل كلفة اللقاح.
وتناول الاجتماع عدداً من المشاريع التي تعمل اللجنة على تنفيذها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، مثل مبادرة الـ 100 شاب وفتاة، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وتستهدف إشراك الشباب في جهود تطبيق الأخوة الإنسانية، وخاصة التعليم والقيادة، وغيرها.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد