جمال الطيبي المدير المالي والإداري ومايسترو الادارة المالية لمجموعة ذبيان العالمية للألمنيوم في حواره مع “استثمارات”
وضعنا استراتيجيات وسياسات صائبة لمرحلة التحول للعالمية
لا شك ان كل شركة تنشد الوصول للعالمية فإنها لا بد أن تعتمد على منهجية إدارية وتخطيط مالي صائب لا يصطدم بعراقيل روتينة أو فكر تقليدي، بل لا بد أن تتبع تلك الشركة معايير وممارسات ترتبط بأفضل النظريات الإدارية والمالية وهو ما نراه بوضوح في فلسفة ورؤية إدارية متميزة لشركة ذبيان العالمية لصناعات الإلمنيوم والزجاج حيث كان حديثنا وحوارنا ذو الطابع الإداري والمالي مع الأستاذ والخبير المالي / جمال الطيبي والذي يعد مايستروا الإدارة في مجموعة عالمية الإنجاز وهي شركة ذبيان العالمية لصناعات الألمنيوم حيث كان الحوار التالي :-
س / 1
هل عانت الشركة من أشكاليات تباطوء الاعمال ارتباطاً بالتطورات الدولية،كانت هناك أزمة تباطؤ الاقتصاد العالمي في اعقاب الازمة المالية العالمية العام 2008، ثم لحق ذلك ازمة انخفاض اسعار النفط منتصف العام 2014، واخيراً ازمة فيروس كورونا … ما هي منهجية شركة ذبيان في التعامل مع تلك الأزمات، وكم نسبة التأثر؟
بفضل “الله تعالى”، يمكننا القول أننا كشركة بات تحظى بتقدير عالمي وثقة، بالأخص من كبريات شركات التطوير العقاري في الإمارات، فإننا اصبحنا نتمتع بحصانة نسبية تجاه التداعيات الأليمة لتلك الأزمات، والتي عانت منها العديد من الشركات في العالم ، (ونحن بالطبع لا نقول أننا لم نتعرض لتداعيات )، ولكن لمعطيات كثيرة أبرزها أننا شركة يتم اختيارها بالأسم من قبل المطور الرئيسي، فضلاً على قدراتنا المادية التي مثلت دعم كبير للشركة في الأوقات العصيبة، فهذا دعم قدراتنا على مواصلة النمو المستمر بفضل الله تعالى، بل اللافت للانتباه هنا، هو أن الشركة استطاعت مواصلة مسيرة النمو طيلة الخمس أعوام المقبلة، وهي ذات الفترة التي شهدت تباطوء حركة الأعمال والاقتصاد العالمي وانخفاض اسعار النفط، وكمثال ولأدلل على كلامي، فإنه بفضل “الله تعالى”، قفزت مبيعاتها السنوية العام 2015، من نحو 150 مليون درهم، إلى ما يناهز 400 مليون درهم العام 2019، بمعنى أننا بفضل الله تعالى شركة. تستطيع التكيف والتأقلم مع الواقع ولا يعوقها التباطىء الاقتصادي العالمي لان منهجية والاداء تعتمد على قوة الارادة والادارة.
س / 2
ما هو الوضع المالي لشركة ذبيان؟ بمعنى هل هناك قروض بنكية مستحقة على الشركة ؟ وكيف تتبع سياسات التمويل للمشاريع الجديدة؟
كما ذكرت اعلاه فاننا في وضع مالي جيد ، وذلك يعود في الاساس لاتباع الشركة وتنفذها لسياسات واسترايجيات وبدائل وخطط مالية نشطة وحكيمة مع اخذ الاحتياطيات المالية بعين الاعتبار ، مما ساهم في تنفيذ مشاريعها والعمل في اكثر من مشروع قد تصل لعشرة او 15 مشروع في وقت واحد .. ولايضاح الصورة لك اكثر ، سابقا كان لدينا حتى اكثر من 800 مليون درهم كتسهيلا ت تمويلية مؤقتة ومباشرة لتنفيذ المشاريع مقدمة من بنوك عديدة بالدولة ، وقد تم الاستفادة الجزئية من تلك التسهيلات بفتح ضمانات واعتمادات بنكية مباشرة لتنفيذ مشاريع الشركة وقد ترك الباقي لعدم احتياج الشركة له ، ونحن شركة ليس عليها اي قروض شخصية للشركاء من اي جهة تمويلة سوى ما يترتب على تمويل المشاريع التي تقوم الشركة بتنفيذها ، وهذا يترجم قوة ومتانة ورصانة الادارة المالية للشركة.
س / 3
هل تعاني الشركة أي تداعيات نتاجاً للتأخر في سداد الدفعات من الموردين بالأخص؟ وهل أثر ذلك على الالتزامات المالية للشركة؟
بصفة عامة فإننا لم نواجه مشاكل كبيرة في ذلك الصدد، لأننا نتعامل مع شركات كبيرة، ولها أوضاع مالية ضخمة، كما يتم تعيينا من قبل المطورالرئيسي، وأن كان ذلك لا يمنع حدوث بعض التأخيرات، كما أغلب شركات الإنشاءات والتجهيزات التكميلية، ولكن بفضل الله تعالى، نستطيع التغلب عليها لقوة الادارة والخطط المالية قصيرة وطويلة الاجل، بل بالعكس حتى في أوقات تأخير الدفعات نباشر في أعمال جديدة لأننا نعتمد على قدراتنا المادية الذاتية بعد توفيق الله عز وجل. ان قوة قيادتنا للادارة المالية دائما كان تحت توجيهات وتعليمات المدراء التنفيذين والشركاء للشركة مما ساهم في وضع الخطط المالية والعمل على تنفذها بما يخدم مصالح الشركة على المستوين قصير وطويل الاجل ، ومسيرة نجاح الشركة واستمرارها بهذا النمو والتطور من سنة لاخرى كان جزء كبير منها نتيجة تنفيذ الخطط الناجحة للادارة المالية والتي كانت تسعى دوما للتوجه نحو تحقيق الاهداف وفق الاستراتيجيات الشاملة للشركة.
التعليقات مغلقة.