الخارجية الأمريكية تعلن زيارات لمبعوث واشنطن الخاص بسوريا إلى سويسرا وتركيا

أعنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الممثل الخاص لشؤون سوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش السفير جيمس جيفري، سيسافر برفقة المبعوث الخاص لسوريا جويل ريبيرن، إلى جنيف وإسطنبول وأنقرة.
ويبدأ نشاط المبعوث الأمريكي يوم السبت في جنيف، ومن المقرر أن يلتقي السفير جيفري مع نظرائه في المجموعة الدولية، بمن فيهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن، وآخرين ممن يشاركون في اجتماعات اللجنة الدستورية حول سوريا التي تبدأ في 24 أغسطس، و”هي اجتماعات يقودها سوريون وتيسّرها الأمم المتحدة، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 من أجل تنشيط عملية الإصلاح الدستوري في سوريا. ولا تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر في هذه الاجتماعات، غير أن اجتماعات السفير جيفري تركّز على دفع جهود الأمم المتحدة لتحقيق حلّ سياسي للصراع في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254.”
في 26 آب/أغسطس، “سيلتقي السفير جيفري في إسطنبول مع جماعات المعارضة السورية وأعضاء آخرين في المجتمع المدني السوري لمناقشة جهودنا الأخيرة في سوريا، بما في ذلك حملة الضغط الاقتصادي والسياسي القصوى لمحاسبة نظام الأسد وإنهاء معاناة الشعب السوري”، بحسب البيان.
ثم يسافر السفير جيفري إلى أنقرة يومي 27 و28 آب/أغسطس، لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الأتراك لمناقشة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 لحلّ النزاع السوري، وجهودنا المستمرة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، وقضايا التعاون الثنائي الأخرى المتعلّقة باستقرار سوريا والمنطقة، بحسب وزارة الخارجية.
واصدرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس ذكرى هجوم الأسد المروع على الغوطة بالأسلحة الكيمياوية، واشارت إلى أن تقديرات الولايات المتحدة – المتحفظة – تدل على استخدام نظام الأسد أسلحة كيمياوية ضد شعبه لما لا يقل عن 50 مرة منذ اندلاع النزاع.
وأكدت واشنطن أن وزارة الخزانة الأمريكية واصلت حملة الضغط التي تشنها الحكومة الأمريكية لإجبار نظام بشار الأسد على وقف هجماته على الشعب السوري. وفي هذا المجال، “اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) إجراءات ضدّ مكتب الرئاسة السوري وحزب البعث السوري من خلال إدراجه اثنين من كبار المسؤولين في الحكومة السورية، هما: المستشارة الإعلامية الأرفع للأسد وعضو بارز في حزب البعث السوري. تأتي هذه التصنيفات وفقا للأمر التنفيذي رقم 13573، وتستهدف كلا المسؤولين لدورهما البارز في الحكومة السورية.”