“لشبونة” المدينة التي قهرت كبار أوروبا بدوري الأبطال

لا صوت يعلو الآن داخل القارة العجوز، فوق صوت هزائم كبار أوروبا، وخروجهم واحدًا تلو الآخر من دور ربع نهائى بطولة دورى أبطال أوروبا “شامبيونزليج”، على أرض مدينة لشبونة البرتغالية.
حيث خصص الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، مدينة لشبونة لاستضافة جميع المباريات المتبقية ببطولة دورى أبطال أوروبا “شامبيونزليج”، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وشهدت تلك المدينة خروج عمالقة أوروبا، والمرشحون للظفر بها، وذلك على غير العادة من تلك البطولة الأعرق والأقوى داخل القارة العجوز، مثل فريق برشلونة، وأتلتيكو مدريد الإسبانيين، ومانشستر سيتى الإنجليزي.
وعلى ملعب “النور” بمدينة لشبونة، قهر فريق بايرن ميونيخ الألمانى، نظيره برشلونة الأسبانى، بثمانية أهداف لهدفين في دور ربع نهائى الشامبيونزليج، في مباراة من نوع خاص أذهلت كل عشق الساحرة المستديرة، ولم يتوقعها أحد، وستبقى عالقة في أذهان مشجعي البارسا إلى أبعد مدى.
وعلى ملعب “خوسيه الفالادي” بالمدينة البرتغالية، أذاق فريق لايبزيج الألمانى، الذل لنظيره أتلتيكو مدريد الإسبانى، بعد الفوز عليه بهدفين لهدف، وصعوده لنصف نهائى البطولة.
وعلى نفس الملعب ودع فريق مانشستر سيتى الإنجليزي، والمرشح للنيل بالشامبيونزليج، البطولة على يد ليون الفرنسى، بثلاثة أهداف لهدف، لتضيع معه آمال التتويج بالبطولة التى كان يسعى للظفر بها لأول مرة في تاريخه.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد