مقصورات الطائرات المستقبلية بمقاعد دون طاولات ولا شاشات وتغييرات تحمي من أي كوارث صحية
غيرت جائحة فيروس كورونا الكثير من الأشياء من حولنا، من الطريقة التي نتواصل بها اجتماعيا، إلى طريقة العمل والسفر.
وما يزال السفر الجوي بعيدا عن مستويات ما قبل الجائحة، لكنه بدأ في العودة شيئا فشيئا منذ مايو الماضي. ويواصل المسافرون القلق بشأن الصعود إلى طائرة مزدحمة في ظل تواصل الوباء، لكن لحسن الحظ، يعمل العديد من المصممين على تقديم أفكار يمكنها تخفيف القلق والخوف بشأن السفر الجوي مستقبلا.
وفي مفهوم تم إصداره حديثا، طور استوديو التصميم PriestmanGoode ومقره لندن بالمملكة المتحدة “مقصورة ما بعد الجائحة” والتي تركز على النظافة والمساحة الشخصية والحفاظ على سلامة الركاب وراحتهم.
وأطلقت شركة التصميم البريطانية على مفهومها الجديد اسم “السماء الصافية” (Pure Skies)، والذي أعادت من خلاله تصميم مقاعد الدرجة الاقتصادية ودرجة رجال الأعمال.
وتستخدم المقاعد “حبرا متلونا بالضوء وحراريا” سيعمل مع طرق تنظيف جديدة مثل الأشعة فوق البنفسجية (UVC)، التي أظهرت الدراسات أنها يمكن أن تقتل فيروس كورونا، والتنظيف الحراري.
وتم تغيير اسم الدرجة الاقتصادية إلى “مناطق السماء الصافية” بينما تسمى درجة رجال الأعمال “غرف السماء الصافية”.
وفي “مناطق السماء الصافية”، تفصل شاشات فواصل جديدة بارتفاع كامل كل صف عن الآخر، بينما تكون المقاعد متداخلة لتوفير مساحة أكبر للركاب.
ويمكنك نسيان أجهزة التلفزيون الترفيهية على متن الطائرة في هذه الدرجة، وبدلا من ذلك، ستسمح لك الأنظمة الجديدة بتوصيل هاتفك حتى تتمكن من المشاهدة من خلال أجهزتك الشخصية، وهو أمر تفعله العديد من شركات الطيران بالفعل.
التعليقات مغلقة.