السعودية تستضيف قمة افتراضية لمجموعة العشرين حول خفض تكلفة مواجهة كورونا

تستضيف العاصمة السعودية، الرياض، غدا الثلاثاء، قمة الصحة لـ “مجموعة العشرين”، التي تهدف إلى تبني حلول تكنولوجية جديدة لتحسين الجودة وإمكانية الوصول وخفض التكاليف في مواجهة التأثيرات السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، تهدف القمة العالمية الافتراضية للصحة الرقمية إلى تحقيق الترويج لتقنيات الصحة الرقمية المزدهرة ودورها في تمكين حلول الصحة العامة في مكافحة الأوبئة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية في المراقبة والكشف والوقاية من “كوفيد 19”.

وتسعى القمة الصحية الافتراضية، التي تتواصل على مدى يومين، أيضا إلى تمكين الصحة الرقمية من لعب دور في التخفيف من تأثير “كوفيد19” على نظام الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعزيز الجهود المشتركة في تطوير التقنيات الرقمية العادلة والمستخدمة على نطاق واسع في معالجة الأوبئة الفيروسية الحالية والمستقبلية؛ بجانب صقل المعرفة والمهارات والتدريب في التقنيات الرقمية لمواجهة جمهور المستقبل التحديات الصحية.

كما تهدف إلى تحقيق ضمان استخدام البيانات الصحية الرقمية وإدارتها بشكل مسؤول، من أجل الحفاظ على ثقة الجمهور وتقديم أفضل ممارسات الأمن السيبراني؛ بالإضافة إلى تمهيد الطريق نحو شراكات استراتيجية متعددة الأطراف مع مؤسسات الرعاية الصحية.

وقال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، رئيس قمة الرياض بندر القناوي للصحيفة: “الوباء عزز قيمة الحلول التكنولوجية بوتيرة متسارعة.. ومن واجب المختصين في الرعاية الصحية اغتنام الفرصة بدورهم للبناء على ما قطعوه من أشواط في عالم الصحة الرقمية، والدعوة بقوة إلى تعجيل الرقمنة في المجال بصفتها جزءاً محورياً من خطط التعافي الدولي”.

ومن الموضوعات التي ستناقشها قمة الصحة العالمية؛ رقمنة الصحة العامة والذكاء الصناعي وأتمتة العمليات الروبوتية، بالإضافة إلى تقنية التواصل ومعالجات أزمة الصحة العامة، وموضوعات “الصحة عن بُعد” ودورها في السياسة الصحية وفعاليتها في مكافحة الأوبئة.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم، عن تسجيل 1257 حالة إصابة بفيروس كورونا (كوفيد19)، و32 حالة وفاة؛ فضلا عن تسجيل 1439 حالة تعافي من المرض، ليصبح إجمالي عدد الحالات المصابة بالوباء 289974، والوفيات 3199؛ فيما بلغ العدد التراكمي للحالات المتعافية 253478 حالة.