خضر مطر نائب الرئيس الإقليمي للمبيعات لـ”بومباردييه”
حوار
خضر مطر نائب الرئيس الإقليمي للمبيعات لـ”بومباردييه” الكندية أكبر شركة لصناعة الطائرات الخاصة في العالم لـ”استثمارات”:
- “جلوبال 7000″.. طائرتنا الثورية ستغير كل قواعد اللعبة
- 60 ألف موظف يحققون يومياً الريادة العالمية والتفوّق لشركتنا
- 75 خط إنتاج في 28 دولة تدعمها شبكة عالمية من الخدمات
- إنتاج “بومبادرييه” من القطارات فائقة السرعة يدعم حلول النقل الأكثر ذكاءً وتفوّقاً على الإطلاق
- “بومباردييه” الأولى عالمياً في توفير خدمات الشبكة اللاسلكية فائقة السرعة للطائرات
- 350 طائرة بقيمة 12 مليار دولار للمنطقة العشرة أعوام المقبلة رغم أزمة النفط
- 27% حصتنا من سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- الإمارات والسعودية وتركيا أكبر عملائنا في المنطقة
- أبوظبي حصدت ثقة عالمية من إنتاج “ستراتا” لتصنيع هياكل الطائرات
- 410 طائرات لـ”بومباردييه” تؤسس لقاعدتنا في منطقة الشرق الأوسط
- تركيب نظام تحديد المواقع الآلي الأحدث على الإطلاق لـ”جلوبال 7000″
- التكنولوجيا الموجهة بالليزر للتجميع النهائي لـ”جلوبال 7000″
- أسسنا شركتين لنا في الرياض ودبي لتعزيز شراكتنا الاستراتيجية في صناعة السكك الحديدية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- “بومباردييه ترانسبورتیشن” أنجزت نظام النقل الآلي للأشخاص في مطار دبي الدولي
- “بومباردييه” أنهت تصنيع قطارها الأوّل لمشروع مترو الرياض
تسنيم الخطيب ـ “استثمارات”:
لا شك في أن قطاع صناعة الطائرات الخاصة من القطاعات الأخاذة في النمو على خارطة النقل الجوي العالمي، ومجال حيوي للابتكار، ويشهد يوماً بعد يوم المزيد من التحديث والإبداع، وتزايد درجات التنافسية والرغبة في الاستحواذ على مساحات أكبر من السوق العالمي، ويرجع ذلك للفخامة والرفاهية القصوى التي تتمتع بها تلك الصناعة.
وحينما يتداول الحديث عن تلك الطائرات، التي عُرف عنها بأنها للاستخدام الحصري، لكبار القادة في العالم وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والأثرياء، فإنه حتماً ستبرز شركة بومباردييه الكندية.. حيث تم تأسيسها في العام 1942، وتصنف حالياً كأكبر شركة لصناعة الطائرات الخاصة في العالم، وفي تعزيز قطاع النقل بما فيها قدراتها المتطوّرة وتواجدها المؤثر عالمياً، ولا سيما قدراتها المتنامية على صعيد تصنيع القطارات الفاخرة، وتطوير شبكات السكك الحديدية.. وفي مسعى من “استثمارات” لطرق أبواب تلك الصناعة العالمية ومعرفة مؤشرات تطوّرها ونموها والاطلاع على كل جديد.. كان لنا هذا الحوار مع خضر مطر، نائب الرئيس الإقليمي للمبيعات لشركة بومباردييه الكندية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وفيما يلي نص الحوار:
بداية، نود أن نتعرَّف على فلسفة ورؤية “بومباردييه”، وما المناطق التي تتوسعون فيها عالمياً ضمن نطاق نشاطكم، وكم يبلغ عدد الموظفين لديكم؟
تسعى فلسفة “بومباردييه”، منذ تأسيسها للمشاركة والإسهام الفاعل في صياغة مستقبل صناعة النقل العالمي بمؤشرات ريادية، حيث إن هدفنا الأكيد يكمن في إيجاد طرق وسبل أفضل بما فيه ردم الهوة وتقريب المسافات وجمع البشر معاً عبر المدن والبلدان والعالم بأجمعه، إنه شغفنا الأكيد. ومن خلال أكثر من خمسين عاماً من الإنجازات الباهرة والمرموقة، بالإضافة إلى نمط استثنائي وتميز الأداء والموثوقية، فقد أضحت عائلة طائرات “بومباردييه” نقطة التقاء دائمة للإبداع والابتكار والفخامة والرفاهية المطلقة. وتلتزم شركتنا بإنشاء وتأسيس شبكة خدمات ودعم رائدة ومتفوّقة في جميع أنحاء العالم، بما فيه تقديم تجربة مرموقة من الطراز العالمي، وبالتالي تقديم قائمة كاملة من خدمات الدعم والتدريب للعملاء.
وفي كل يوم في جميع أنحاء العالم، يسهم أكثر من 60 ألفاً من موظفينا الذين يقومون بأداء عملهم بكل جدٍ وإتقان، في سبيل منحنا الريادة والتفوّق العالمي في مجال الطيران والنقل بالسكك الحديدية. كما أننا نمتلك 75 موقعاً للإنتاج والهندسة تنتشر في 28 بلداً حول العالم، بالإضافة إلى شبكة عالمية من مراكز الخدمة.
كيف يسهم تنوّع منتجات “بومباردييه” في تحقيق النجاح، وهل يُعدُّ تنوّع نطاق المنتجات كافياً فقط لتأسيس شركة ناجحة عالمياً؟
يُعدُّ التنوّع ركيزة أساسية لنجاح العمل في شركة عالمية، إذ إن التنوّع يتيح تلبية ومجابهة متطلبات وتوقعات رجال الأعمال دائماً، لأن تلك المتطلبات في تغيير مستمر، والتنوّع قد يكون على مستوى المنتج الواحد أو على صعيد تنويع القاعدة الإنتاجية لتشمل منتجات أخرى، فالتنوّع يُعدُّ استراتيجية ومفهوماً للريادة، ولكن هذا وحده لا يكفي بل يجب تزويد عملائنا بمستويات مرموقة من التواصل والتحكّم، فإن شركة بومباردييه في تقدُّم ريادي ومؤشرات متنامية من التنوّع بامتياز.
وإن العملاء ينظرون إلى ذلك التنوّع والخيارات المتنوّعة بتقدير، لا سيما وأنه يسمح لهم بالارتقاء ضمن أسرة “بومباردييه” عند تطوّر متطلباتهم واحتياجاتهم.
وبصفتنا إحدى الشركات المصنعة الرائدة في العالم لكل من الطائرات والقطارات، فقد تمكنا من إنشاء مجموعة من الحلول الناجحة في مجال النقل. ولا نخفي سراً إذ نقول إنه في كل مكان يُسافر إليه البشر سواءً أكان عن طريق البر أم الجو، فإن هناك أحد منتجات “بومباردييه” الجاهزة لنقلهم، بدءاً من فئة طائرات رجال الأعمال النفاثة، والطائرات التجارية المصمّمة لمواجهة التحديات العصرية التي نواجهها اليوم بكل اقتدار، وصولاً إلى القطارات سلسة التصميم فائقة السرعة وحلول النقل العام الأكثر ذكاءً وتفوّقاً على الإطلاق.
ما مفهوم الفخامة لدى طائرات “بومباردييه”؟
يستمتع الركاب على متن طائرات “بومباردييه” كمنزل مثالي ثانٍ لهم أثناء السفر، بالإضافة إلى منحهم السفر الأسرع والأبعد والأكثر كفاءة من أي وقت مضى، حيث يشعر ركاب “بومباردييه” بتميز ورقي خدمة العملاء التي تضعهم في المقام الأوّل، وذلك بتلبية متطلباتهم ومتطلبات طائراتهم في كل مكان يذهبون إليه، وتحقيق معادلة الفخامة والرفاهية الكاملة حتى عند السفر للمدن النائية والبعيدة.
وما الاستراتيجية التي تعتمدها “بومباردييه” في التعامل مع تقلبات الحالية وحالات الركود، وهل لديكم سجل حافل ومثبت في التكيف مع تغييرات السوق؟
تحتل “بومباردييه”، دائماً مركز الصدارة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بقراءة السوق واتخاذ إجراءات للتكيف والتعامل مع الدورة الاقتصادية، إذ تؤكد هذه القرارات بما فيها تلك المتعلقة بمعدَّلات الإنتاج لدينا، بأن إدارة أعمالنا التي تتسم بالحنكة والتعقل، تقدِّم الدعم الأكيد والاستمرارية لميزتنا التنافسية وتفوقنا. وقد قمنا في العام 2015، بتبني إجراءات حاسمة للتكيف مع نطاق الطلب في السوق، وقد أتت تلك الإجراءات بنتائج جيدة فعلياً على أرض الواقع.
وقد فاق مخزون الطائرات المستعملة العالمي جميع الطائرات الأخرى في الفئة الكبيرة وخصوصاً خلال فترة الـ12 شهراً الماضية، سواءً من حيث القيمة المتبقية ومستويات المخزون. وإننا نعتقد بأن الإجراءات الإيجابية التي نعتمدها سوف تستمر في تحصيل وجني الفوائد على المدى المتوسط إلى الطويل لمنتجاتنا ولمجال العمل.
لا يسعنا أثناء الحديث عن الطائرات التجارية، أن نتجاهل موضوع المنافسة، فهل تعتقد بأنها تشكل تهديداً فعلياً لـ”بومباردييه”، بصرف النظر عن تاريخها العريق وسجلها الحافل باعتبارها الأولى في العالم على الإطلاق؟
المنافسة تدفعنا دوماً للمضي قدماً نحو تطوير أعمالنا وتعزيز قدراتنا، واليوم؛ فإننا نقدِّم المجموعة الأوسع والأكثر تنوّعاً من الطائرات التجارية من أي شركة مصنعة للمعدات الأصلية، والتي تمتد وتتنوّع من الطائرات الخفيفة وصولاً إلى الفئات الأكبر، بما في ذلك القطاعات بعيدة المدى الإضافية.
ومن الجدير بالذكر أن “بومباردييه” قامت بتطوير خط قوي وراسخ في مجال الفئتين المتوسطة والكبيرة، حيث تضم الفئة المتوسطة لدينا طائرة “تشلنجر” التي تتمتع بشعبية متزايدة، وفي الفئة الكبيرة، فإن طراز جلوبل والذي يحظى بمركز الريادة في السوق العالمية يوفر خط الإنتاج المتاح الأكثر تطوّراً من الناحية التكنولوجية والأوسع انتشاراً على الإطلاق.
كما تضمن برامج تطوير الطائرات الجديدة لدينا، بما فيها تشلنجر 650، وجلوبل 7000، تحقيق مركز جيد ومكانة مرموقة تتيح لنا الفرصة لريادة المجال مستقبلاً.
كما أن “بومباردييه” تعتبر المصنع الأوّل للطائرات التجارية في السوق، الذي يتيح خدمات الشبكة اللاسلكية فائقة السرعة في مجال الطيران على الصعيد العالمي، ومن خلال موردي الخدمات فقد أصبحت بومباردييه ويف (WAVE) بمثابة الشركة الأولى التي تقدِّم التزامات الأداء بخصوص توافر الشبكة والسرعة الفائقة.
ولا ننسَ بأن رضا العملاء يعتبر عنصراً مهماً ومكوّناً رئيسياً من عناصر النجاح لدينا، وبالتالي فإننا نعتنق التزاماً دائماً بزيادة وتنمية وتطوير شبكة خدمة العملاء في جميع أنحاء العالم، لا سيما وأننا ندرك مدى أهمية تزويد العملاء بإمكانية الوصول السهل والسلس لخدمات الدعم وخدمات قطع الغيار بالقرب من قاعدة عملياتهم، وهكذا فقد قمنا بإنشاء شبكة شاملة ومتكاملة لدعم العملاء في جميع أنحاء العالم.
لقد تواجدتم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا منذ وقت طويل، فما حصتكم الحالية في السوق، وما أبرز البلدان التي تبيعون فيها الطائرات الخاصة بكم؟
تظل دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية وتركيا بمثابة أكبر أسواق الطيران التجاري في المنطقة مع قاعدة راسخة لما يربو عن 410 طائرات، كما أن “بومباردييه” رائدة في المنطقة وتحظى بنسبة تتجاوز 27٪ من حصة السوق.
وهل هناك خطة لإطلاق أي طائرة جديدة؟ وما الذي تقومون به نحو دعم الابتكارات؟
تقوم شركة بومباردييه للطائرات التجارية بتطوير طائرة ذات معايير ومواصفات متفردة للغاية، مع عدم التنازل عن أي من سمات وجوانب الأداء والراحة والرفاهية. إنها طائرة جلوبال 7000، الطائرة الثورية التي ستغير بكل تأكيد من قواعد اللعبة، لترسم فئة جديدة تماماً في عالم الطائرات التجارية النفاثة، وبالتالي ستكون طائرة جلوبال 7000 الأولى والوحيدة من نوعها في العالم، المخصّصة لهذا الغرض مع قمرة متميزة ذات أربعة أقسام، لتقديم أداء متفرد، ومرونة، وراحة ورفاهية تامة، حيث يتم في مرحلة التجميع النهائي في تورنتو تركيب نظام تحديد المواقع الآلي الأحدث على الإطلاق، الذي يعمل على تحريك هيكلية الجناح بالشكل الملائم للاتصال بجسم الطائرة، ويستخدم هذا النظام أداة قياس تعمل بالليزر لضمان ارتباط واتصال مكونات الطائرات بكل تناسق وانسجام تام في كل مرة.
كما تعتبر التكنولوجيا الموجهة بالليزر إحدى السمات الرئيسية لعملية التجميع النهائي من خلال الذراع الآلية المفصلية، والتي تم تصميمها بهدف ضمان جودة متوافقة وقابلية تكرار منتظمة.
وتقدِّم الأداة الآلية هامش تسامح ضئيلاً لضمان الدقة والضبط الكامل ضمن أقل من واحد من الألف من الإنش. ومن خلال الدمج والإبداع البشري المتفوّق مع الآلات الأحدث والأكثر تطوّراً، فإن خط التجميع النهائي لطائرة جلوبل 7000 يقدِّم شهادة صريحة وبياناً أكيداً على مدى الالتزام الذي حققته “بومباردييه” لتقديم الطائرات الأكثر تطوراً إلى السوق.
تشهد دول التعاون نقلة نحو تمديد شبكات السكك الحديدية المتكاملة في المنطقة، فهل تتواجد “بومباردييه” في ذلك المجال؟ وهل قمتم بمباشرة أي مفاوضات مع تلك الحكومات لتكونوا جزءاً من هذه المشروعات، وهل وضعتم ذلك ضمن خططكم المستقبلية، لا سيما وأن “بومباردييه” تمتلك إمكانات وقدرات هائلة في مجال حلول النقل الجماعي بالسكك الحديدية؟
قامت “بومباردييه ترانسبورتیشن” منذ العام 2012 بتأسيس اثنين من الشركات التابعة المملوكة بالكامل، واحدة في الرياض وأخرى في دبي، بهدف إجراء المناقصات وتسليم المشروعات في المنطقة، حيث قامت “بومباردييه” بتعيين العمال المحليين في تلك الشركة، بهدف أن نتحوّل إلى شريك استراتيجي محلي في صناعة السكك الحديدية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما قامت “بومباردييه ترانسبورتیشن” هذا العام بإنجاز نظام نقل آلي للأشخاص في مطار دبي الدولي.
وعلاوة على ذلك، فإن مشروع مترو الرياض، التي قامت بـ”بومباردييه” ببناء قطارها الأوّل لخط (أورانج لاين) المكوّن من ثلاثة خطوط من أجله، سيشهد إجراء برنامج الاختبارات في كندا في هذا الصيف، وستقوم “بومباردييه ترانسبورتیشن” بشكل إجمالي بتوريد 300 قطار مع 47 بعربتين من دون سائق لمشروع “إينوفيا مترو”.
كيف ترون تحقيق أبوظبي لنجاحات متنامية على صعيد تصنيع مكونات هياكل الطائرات؟
حققت أبوظبي نجاحات كبيرة ويكفي أن إنتاجها من مكوّنات هياكل الطائرات من خلال شركة ستراتا التابعة لمبادلة حصد ثقة شركة بوينج العالمية، وهذا أمر مشجع ويؤكد أن إمارة أبوظبي تتطلع للأمام وتعزّز قدراتها على خارطة صناعة الطائرات في العالم، وهذا في نظري يدعم قدرات الإمارات ومكانتها الريادية على الصعيد الصناعي إقليمياً وعالمياً ويدعم استراتيجيات التنمية الحديثة لدولة الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة “حفظها الله”.
وهل تعتقد أن الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط عالمياً يؤثر سلباً على مبيعات “بومباردييه” من الطائرات التجارية في المنطقة؟
لا نتوقع على المدى الطويل أن يتأثر الطلب على الطائرات التجارية نتيجة التقلبات قصيرة الأجل في أسعار النفط، فما زالت منطقة الشرق الأوسط سوقاً واعدة بالنسبة للطائرات التجارية، ومن المتوقع أن يتلقى السوق 350 طلبية تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار خلال فترة السنوات العشر المقبلة، وإننا على أتم الثقة بأن الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط سيشهد نمواً مستمراً في السنوات القادمة، لاسيما وأن المسافات الكبيرة بين المدن وصعوبة السفر البري بينها ستبرر الحاجة للطيران التجاري بشكل كبير.
كيف تقومون بإدارة خدمة ما بعد البيع في المنطقة، وهل لديكم مرافق للخدمة في الإمارات؟
إن استمرار رحلات الطيران على مدار الساعة وفي جميع أنحاء العالم، وإبقاء طائرات العملاء بحالة فاعلة ونشطة هو أولوية قصوى وأساسية في “بومباردييه”، وذلك من خلال التزام دائم لتأسيس الريادة في مجال العمل، مع شبكة خدمة عالمية مرموقة، فضلاً عن تقديم الدعم ومنح التجربة الأفضل للعملاء في فئتها. ومن خلال إجراء مكالمة واحدة، يمكن لعملاء بومباردييه للطائرات التجارية الوصول إلى طاقم خدمات العملاء على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. والحصول على دعم مرموق من مجموعة من الخبراء المتخصّصين في مقر الاستجابة المركزي لطلبات العملاء لخدمات الطائرات التجارية في مونتريال.
فلا شك في أن المقر يقوم بربط العملاء مع موظفي الدعم في شبكة “بومباردييه” لخدمات العملاء في جميع أنحاء العالم.
كما تمتاز “بومباردييه للطائرات التجارية” بوجود منشأة خدمة معتمدة (ASF) في دبي، والتي حصلت على جائزة منشآت الخدمة المعتمدة الأفضل في العام الماضي ضمن الفئة الدولية، كما تتضمن شبكة منشآت الخدمة المعتمدة العديد من بلدان المنطقة الأخرى.
التعليقات مغلقة.