الأسهم الأمريكية تصعد مع تطلع الأسواق لحزمة مساعدة
تجاوزت الأسهم الأمريكية بداية ضعيفة لمعاملات يوم الخميس وأغلقت مرتفعة، ليختم ناسداك الجلسة فوق 11 ألف نقطة للمرة الأولى وسط آمال المستثمرين في حزمة تحفيز مالي جديدة.
ودعمت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل مثل أبل وفيسبوك مكاسب المؤشرات. واقتنص المؤشر ناسداك المجمع الذاخر بأسهم التكنولوجيا مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في المعاملات المبكرة، وأغلق فوق مستوى 11 ألف نقطة بعد أن تجاوزه للمرة الأولى يوم الأربعاء.
وأصبح المؤشر القياسي ستاندرد اند بورز 500 ومؤشر الأسهم القيادية داو جونز الصناعي يبعدان عن ذروتيهما المسجلتين في فبراير شباط بنحو واحد بالمئة وسبعة بالمئة.
وقال سال برونو، مدير الاستثمار لدى إندكس آي.كيو في نيويورك، ”الأسواق أبدت متانة مذهلة. ثمة قلق كبير من ضياع الفرصة بينما يواصل الحرس القديم، رواد التكنولوجيا، قيادة السوق صعودا.“
ورسمت البيانات الصادرة يوم الخميس صورة متباينة للاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت أرقام وزارة العمل أول تراجع لطلبات إعانة البطالة في ثلاثة أسابيع، لكن تقريرا منفصلا كشف عن زيادة 54 بالمئة في إلغاءات الوظائف المعلنة في يوليو تموز. يأتي ذلك قبيل تقرير الوظائف الحكومي المقرر صدوره يوم الجمعة.
ويتطلع المستثمرون إلى حزمة التحفيز المالي القادمة لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19. لكن ميتش مكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ قال يوم الخميس إن مواقف الجمهوريين والديمقراطيين مازالت متباعدة بشأن فحوى المرحلة الثانية من إجراءات التحفيز.
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع داو 185.66 نقطة بما يعادل 0.68 بالمئة ليصل إلى 27387.18 نقطة، وزاد ستاندرد اند بورز 21.39 نقطة أو 0.64 بالمئة مسجلا 3349.16 نقطة، وتقدم ناسداك 109.67 نقطة أو واحدا بالمئة إلى 11108.07 نقطة.
التعليقات مغلقة.