الصحف تبرز نجاح الإمارات في تشغيل أول مفاعل نووي عربي
استعرضت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم الاحتفاء العربي والدولي بالإنجاز الإماراتي الجديد، في تشغيل أولى محطات مشروع براكة ضمن البرنامج النووي السلمي الإماراتي مؤكدة ان النهج الإماراتي في مواكبة الابتكارات وتطوير بيئة العمل والأعمال، والاهتمام بالكوادر البشرية، بات مصدر إلهام.
كما اشادت بالجهود الجبارة التي تُبذل على كافة المستويات، وخاصة من قبل أبطال خط الدفاع الأول للقضاء على مرض كوفيد 19.
واستعرضت كذلك احتمال اندلاع حرب أهلية «إسرائيلية» .
فتحت عنوان ” راية العرب” قالت صحيفة البيان ان الاحتفاء العربي والدولي بالإنجاز الإماراتي الجديد، في تشغيل أولى محطات مشروع براكة ضمن البرنامج النووي السلمي الإماراتي جاء في إطار مسيرة ريادة عربية على المستوى الدولي تقودها دولة الإمارات في العديد من المجالات المتطورة، من بينها البنية التحتية فائقة التطور على الأرض وفي علوم الفضاء.
واضافت انه خلال مسيرة امتدت خمسة عقود من الاتحاد، تقطف دولة الإمارات ثمرة حكمة الآباء المؤسسين، وما محطة براكة النووية السلمية إلا واحدة من هذه المسيرة الزاخرة بالعطاء، والتي ستستمر في التطور والابتكار، حاملة راية العرب في بيئة دولية غاب عنها العرب طويلاً، وآن لهذه الأمة أن تتبوأ مكانتها التي تستحق بين الأمم المتقدمة.
واعتبرت ان النهج الإماراتي في مواكبة الابتكارات وتطوير بيئة العمل والأعمال، والاهتمام بالكوادر البشرية، بات مصدر إلهام لم يعد يقتصر على العرب، بل حققت هذه الإنجازات صدىً دولياً، وباتت مصدر إلهام للمواهب على مستوى العالم.
واشارت الى ان تشغيل الإمارات أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، هو مصدر فخر واعتزاز لكل إماراتي ومقيم ولكل عربي، فالإمارات تسطّر التاريخ بحروف من ذهب، حيث تمكنت من تشييد تجربة رائدة عالمياً ذات رؤية ونهج قويين يحتذي ويفخر بهما هذا الجيل والأجيال القادمة.
وخلصت الى القول “وغني عن القول، إن الإمارات حققت السبق في تبني نهج التخطيط الاستراتيجي طويل الأمد، باستشراف لما يحمله الغد من آمال وتطلعات، حيث تواظب في الوقت ذاته على بناء كوادر بشرية وطنية عالية الكفاءة لقيادة مسيرتنا الطموحة نحو المستقبل، بفضل الإرادة الصادقة والقيادة الحكيمة والرشيدة”.
من جانبها وتحت عنوان ” فلنكن على قدر المسؤولية” قالت صحيفة الوطن “لا تشلون هم” كلمات ملهمة قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكانت كفيلة بتعزيز الثقة في نفوس الجميع والإيمان المطلق بأننا سنقهر التحدي المتمثل بجائحة “كوفيد19″، وكان لمتابعة ورعاية ودعم سموه الأثر الأول في كل ما تحقق حتى اليوم، حرصاً منه على دعم كافة الجهود بكل ما يلزم لتحقيق النتائج الحالية، حيث حرص سموه على تأكيد أهمية التقيد بجميع الإجراءات الوقائية وأهميتها في المرحلة الحالية.
واضفت ” واليوم كم هو مفرح وباعث على السعادة أن تعلن الجهات المتخصصة وخاصة وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أنه لا وجود للوفيات جراء فيروس “كورونا المستجد” في دولة الإمارات، وذلك ما نتمنى أن يكون في كل مكان بالعالم، لكن هذا الإنجاز الذي بات يتكرر كثيراً في الفترة الأخيرة، وآخرها لمدة يومين متتاليين، هو نتيجة جهود جبارة تُبذل على كافة المستويات، وخاصة من قبل أبطال خط الدفاع الأول، وبقدر ما هو مفرح وباعث على الطمأنينة ومؤشر كبير على نجاح الاستراتيجية الوطنية في محاصرة الفيروس، كذلك يجب أن يكون دافعاً لنا ولكل فرد في المجتمع لجعل الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية منهج حياة ثابت، لأن الرهان الأول على تسريع كسب المعركة بشكل نهائي يتمثل في مدى توفر الوعي والإحساس العالي بالمسؤولية وترجمته على أرض الواقع عبر التقيد بكل التوجيهات الصادرة عن الجهات الرسمية”.
وخلصت الى القول ” فلنعبر عن تقديرنا لكل ذلك عبر التزامنا، وحمل الأمانة اليوم وأداؤها يكون من خلال التقيد بالتعليمات والتوجيهات لأن ذلك سيسرع الخلاص وصولاً لليوم الذي يكون فيه النصر الكبير الذي يتمثل بعدم وجود إصابات أو وفيات جديدة جراء الفيروس وهو أمامنا وسنكون شركاء في الوصول إليه بشكل أسرع كلما التزمنا أكثر بما يجب”.
صحيفة الخليج وتحت عنوان ” الحرب الأهلية «الإسرائيلية»” قالت انه لم يعد الحديث عن احتمال اندلاع حرب أهلية «إسرائيلية» يدور همساً، أو وراء جدران مغلقة؛ بل أصبح متداولاً بصراحة في وسائل الإعلام، وعلى ألسنة كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين، تُغذيه سياسات عنصرية وعمليات تحريض، وظهور عصابات يمينية متطرفة تمارس عمليات اعتداء على المتظاهرين بوجود قوات الشرطة وتحت بصرها، فضلاً عن صراعات تاريخية بين اليهود الشرقيين /السفرديم/ واليهود الغربيين /الأشكيناز/ الذين يُهيمنون على معظم مفاصل السلطة السياسية والأمنية، في حين يتم التعامل مع اليهود الشرقيين وكأنهم مطعون في يهوديّتهم وصهيونيّتهم، إضافة إلى العنصرية المعلنة ضد فلسطينيي 48 الذين يعانون تمييزاً في مختلف مجالات الحياة، ثم ما يعانيه اليهود «الفلاشا» الذين تم استيرادهم من إثيوبيا في أواخر القرن الماضي، ويتعرضون لممارسات عنصرية قائمة على اللون، ما اضطرهم خلال العام الفائت إلى القيام بانتفاضة عمت المدن «الإسرائيلية» وتواصلت لأسابيع، احتجاجاً على سوء معاملتهم من جانب المجتمع «الإسرائيلي» وقوات الأمن.
واضافت ان التظاهرات اليومية ضد رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، في القدس وتل أبيب، كشفت هشاشة المجتمع «الإسرائيلي» وإمكانية انقسامه ودخوله في صراع مسلح، خصوصاً أنه مجتمع مسلح ومدرب، ومعظمه في قائمة قوات الاحتياط، كما أن آلاف المستوطنين يحملون أسلحة.
ونبهت الى ان بني جانتس وزير الحرب «الإسرائيلي» حذر من الانزلاق إلى حرب أهلية قائلاً: «ما حدث يمكن أن يقودنا إلى حرب أهلية فيما حمل زعيم المعارضة يائير ليبيد، نتنياهو المسؤولية، بعد تحريضه على المتظاهرين ووصفهم ب«ناشري الفيروسات” بينما قال الحاخام السابق مائير لاو، إنه «لم يشهد فترة من الانقسام والكراهية الداخلية مثلما في الأيام الأخيرة».
أما رئيس الكيان رؤوفين رفلين فقال، إن «قتل متظاهر خرج للاحتجاج، وقتل رئيس حكومة ليس سيناريوهات وهمية.. الويل لنا إذا تدهورنا إلى هذا الوضع».
وخلصت الى القول ” وكان نتنياهو من جهته في وسط المعمعة، واتهم المتظاهرين بالتحريض على اغتياله مشيرة الى ان التظاهرات لم تتوقف والاتهامات المتبادلة والتحريض على العنف والكراهية في أوجها، وكأنها كلها مقدمة لما هوآت”.
التعليقات مغلقة.