تراجع الإقبال على «حلاقة العيد» فى الإمارات.. اعرف السبب
أفاد أصحاب صالونات نسائية ورجالية، في الإمارات الشمالية، بأن الإقبال تراجع بنسبة كبيرة، رغم اقتراب عيد الأضحى، والتزامهم بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأكدوا -وفق وسائل إعلام إماراتية- أن الصالونات كانت تشهد ازدحاماً شديداً خلال هذه الأوقات كل عام، لافتين إلى أن تخوف الأشخاص من خطر الإصابة بفيروس كورونا يمنع الزبائن من الحضور، ودفعهم للتضحية بـ«حلاقة وقصة العيد».وتفصيلاً، قالت صاحبة صالون نسائي في الفجيرة، عائشة إبراهيم، إن عدداً كبيراً من زبوناتها كن يتصلن، لمعرفة موعد إعادة فتح الصالون، ما جعلها تستعجل في تطبيق الشروط الاحترازية المتبعة، من أجل استئناف عمل الصالون.
ولفتت إلى أنها فوجئت بانخفاض الإقبال بنسبة 70%، رغم اقتراب عيد الأضحى، مشيرة إلى أن الصالون كان يشهد ازدحاماً شديداً قبل الأعياد والمواسم، خصوصاً في قسم تصفيف الشعر.
وأيدتها الرأي كوافيرة في صالون نسائي، نرمين محسن، قائلة: «كنا نعمل، خلال هذه الفترة من كل عام دون توقف، وكان الصالون يشهد ازدحاماً شديداً، إلا أن بالظروف الراهنة أصبحت نسبة الإقبال لا تتعدى 20%».
ولفتت إلى أنها اتصلت بزبونات المحل اللاتي اعتدن زيارة الصالون مرتين بالأسبوع، وأبلغتهن بالخدمات والعروض المقدمة خلال فترة العيد، إلا أنهن فضلن عدم الحضور، والتضحية بقصة العيد، لتخوفهن من الإصابة بـ«كورونا».
وأكدت المواطنة نورة علي سليمان أن فترة إغلاق الصالونات النسائية، وجلوس النساء والرجال في المنازل، جعلتهم يتعلمون مهارات جديدة، والتدرب عليها وتطويرها لعدم توافرها، مثل: حلاقة شعر الأبناء وتقليم أظافرهم، بالإضافة لصباغة الشعر.
وقال صاحب صالون رجالي، فضل عدم نشر اسمه، إنه كان يتوقع إقبالاً كبيراً قبل حلول عيد الأضحى، الآن المفاجأة كانت تراجع عدد الزبائن بصورة لافتة، عكس كل عام، مرجحاً أن يكون السبب هو التخوف من عدوى «كورونا».
وأشار إلى أن أصحاب الصالونات يطبقون كل الإجراءات الاحترازية حماية لهم ولزبائنهم.في المقابل، قامت بلدية دبا الحصن بمخالفة وإنذار سبعة صالونات نسائية ورجالية قبل العيد، خلال حملات وجولات تفتيشية مفاجئة بلغت 253 جولة، وذلك بعد قرار إعادة فتح الصالونات الرجالية والنسائية من قبل الجهات المعنية في الدولة.
من جانبه، أكد مدير بلدية دبا الحصن، طالب اليحيائي، أن البلدية تنفذ حملات وجولات تفتيش يومية ومفاجئة على كل المنشآت الصحية والغذائية في المدينة، وذلك في إطار حرص البلدية على المتابعة الدائمة للالتزام بالاشتراطات الصحية، وتطبيق التدابير الوقائية التي وضعتها البلدية، وفقاً لأحدث وأفضل المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، حفاظاً على صحة السكان من مواطنين ومقيمين وزوار، والتأكد من سلامتهم.
وأشار اليحيائي إلى أن قسم الرقابة الصحية أجرى، منذ بداية العام، 900 جولة تفتيشية، وجه خلالها 40 إخطاراً، فيما نفذ قسم الرقابة البيئية ست جولات تفتيشية، مشيراً إلى أن قسم الخدمات البيطرية قام بـ937 جولة تفتيشية، وجه خلالها 14 إخطاراً، وثماني مخالفات للمؤسسات المخالفة، بينما نفذ قسم النظافة والصرف الصحي 30 جولة تفتيشية.
التعليقات مغلقة.