وزير الخارجيّة العراقي يدعو الشركات الاستثماريّة الفنلنديّة إلى توسيع عملها في السوق العراقيّة، ويُرحِّب بافتتاح سفارة فنلندا في بغداد.

التقى وزير الخارجيّة العراقي فؤاد حسين مع نظيره الفنلنديّ بيكا هافيستو، وجرى في اللقاء بحث العلاقات الثنائيّة بين البلدين، وما تمتاز به من عراقة، وتطوّر إيجابيّ على صعيد تحقيق المصالح المُشترَكة.

وأعرب السيّد الوزير عن تطلّعه لأن تشهد المرحلة المقبلة تطوير التعاون الثنائيّ بين البلدين في المجالات كافة سواء على المُستوى الثنائيّ، أم في إطار الاتحاد الأوروبيّ، وأهمّية تقديم المُساعدة إلى العراق في تحقيق الإصلاح الاقتصاديّ؛ لما يُوفّره من فرص استثماريّة مُتنوّعة، داعياً الشركات الاستثماريّة الفنلنديّة للاستثمار في العراق لما يُمثّله من سوق استثماريّة واعدة.

مُشِيداً بما قدّمه الجانب الفنلنديّ من دعم إلى العراق على مُستوى تدريب القوات العراقيّة، وتقديم الدعم في إعمار المُدُن المُحرّرة، وكذا الدعم الطبّي في مجال مُواجَهة فايروس كورونا المستجد

مُعرباً عن ترحيبهِ بافتتاح سفارة جمهوريّة فنلندا في بغداد، عادّاً أنّها تُؤشّر إلى إرادة عمليّة في الارتقاء بالعلاقات الثنائيّة، وخلق آفاق جديدة من شأنها أن تُعمِّق التعاون بين البلدين بما يُحقق تطلّعات الشعبين الصديقين.

كما جرى في اللقاء بحث ملفّ الإرهابيّين من حَمَلة الجنسيّة الفنلنديّة، وكيفيّة التعامل معهم ومع عوائلهم، واتفق الجانبان على أهمّية إيجاد آليّة للتعامل مع هذا الملف.

كما تطرّقا إلى وضع الجالية العراقيّة في فنلندا، وضرورة إيجاد حُلول لبعض المشاكل التي تتعرّض لها.

من جهته السيّد بيكا هافيستو وزير خارجية فنلندا عدّ أنّ هذه الزيارة فرصة لبحث سُبُل التنسيق العمليّ للارتقاء بالعلاقات الثنائيّة بين العراق وفنلندا، مُؤكّداً استمرار دعم بلاده للعراق في مُواجَهة الارهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار، مُشدّداً على إيجاد الحُلول اللازمة لوضع الجالية العراقيّة في بلاده، مُعرباً عن رغبة بلاده في توسيع الاستثمار، ورفع مُستوى التعاون الاقتصايّ، مُبيّناً: أنّ افتتاح السفارة مُؤشّر لرغبة بلدنا في تقوية العلاقات مع بغداد، وهو من أهمّ المناسبات، كاشفاً: نتعاون مع بغداد في تدريب القوات العراقيّة في أربيل، وتقديم المشورة في مجال مُواجَهة تنظيم داعش الإرهابيّ.