“ستاندرد اند بورز” تتوقع تأجيل الشركات في منطقة الخليج لاستثماراتها
توقعت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني، اليوم الأربعاء، أن تؤجل الشركات في منطقة الخليج العربي، الاستثمارات هذا العام حيث تولي اهتمامها للتكاليف والسيولة.
وأشارت بورز في تقرير لها إلى أن الشركات في منطقة الخليج، تضررت بسبب تراجع أسعار النفط وأزمة فيروس كورونا، محذرة من أن التعافي سيستغرق ما لا يقل عن بضعة فصول، وذلك وفق وكالة رويترز.
ووضعت ستاندرد اند بورز تقييمات سلبية لـ16 كيانا في دول مجلس التعاون الخليجي، متوقعة انكماشا اقتصاديا في نطاق بين منتصف وأقصى خانة الآحاد لمعظم دول المجلس هذا العام.
وتوقعت الوكالة حدوث ضغط شامل في معظم القطاعات والأسواق في المنطقة، مع تباطؤ النشاط الاقتصادي وتراجع الدخل المتاح للإنفاق وضعف اتجاهات التوظيف، مشيرة إلى أن الطيران والسياحة هما الأكثر تضررا كما حدث في دبي، كما توقعت الوكالة حدوث ضغط على قطاع العقارات في دبي.
وأشارت ستاندرد اند بورز إلى أنه قد يحدث ضعفا واضحا في معدلات الائتمان في ظل تعافي محدود في النصف الثاني من العام الحالي وكذلك استمرار تخمة المعروض وضعف الطلب خاصة من المشترين الدوليين.
وقالت الوكالة ”نظرا لتحديات نمو الإيرادات وغياب الرؤية الواضحة بشأن توقيت التعافي
وأكدت الوكالة أن التركيز الرئيسي لمعظم الشركات التي تصنفها ينصب على إدارة التدفقات النقدية والحفاظ على السيولة، كما تراجع الشركات تكاليف التشغيل وتعيد التفاوض بشأن العقود ولجأت إلى خفض الأجور وتسريح العمالة.
ورأى تقرير ستاندرد أن شركات الاتصالات والمرافق تحظى بوضع أكثر أمانا لكنها قد تتأثر برحيل العمال الأجانب الذين يشكلون نسبة كبيرة من تعداد سكان المنطقة.
التعليقات مغلقة.