الإمارات ضمن الأكثر جاهزية لنمط العمل بعد «كوفيد»
عززت الإمارات مكانتها بين أكثر دول العالم ملاءمة وجاهزية لتطبيق نمط العمل الجديد المتوقع أن يسود العالم بعد الأزمة الناجمة عن تفشي «كوفيد 19»، وهو نمط يعتمد بالأساس على التواصل الافتراضي أكثر من التواصل الفعلي، وعلى تقنيات الاتصالات الحديثة أكثر من العمالة البشرية التقليدية حسبما ذكرت «اشيا تايمز» أمس.
ونشرت الصحيفة تقريراً بعنوان «خروج العمالة الأجنبية من دول الخليج يمثل فرصة»، يرصد فيه التغيرات المتوقعة في أنماط العمل والتوظيف السائدة في دول الخليج العربي بعد «كوفيد 19»، موضحاً أن الإمارات تحديداً تتمتع بمقومات تجعلها الأكثر استعداداً، ليس على مستوى الخليج العربي فحسب وإنما العالم أجمع، لتطبيق النمط الجديد، وتجعل منها موقعاً مثالياً لتجربته كما تعزز هذه المقومات فرص الإمارات لتحقيق نجاح لافت عند تطبيق وتجربة النمط الجديد.
واستعرض التقرير هذه المقومات وفي مقدمتها إدراك الإمارات منذ زمن لأهمية التقنية واتجاهها لتبني اقتصاد جديد قائم بالأساس على المعرفة والتقنية في إطار مساعيها لتنويع اقتصادها وخفض اعتماده على موارد النفط، بالإضافة إلى ريادة الإمارات على مستوى المنطقة وأيضاً العالم في التطبيقات الاقتصادية للتقنية الحديثة كالذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، الأتمتة، المركبات ذاتية القيادة، التقنية الرقمية «فينتك» والتعاملات غير الورقية، وغيرها.
وأضافت أن الإمارات تعد مركزاً إقليمياً رائداً لريادة الأعمال وشركات التقنية الناشئة التي تتبنى أنماط عمل مشابهة للنمط الجديد.
التعليقات مغلقة.