10 أماكن آثرية في مصر تأخذك لعام 4000 قبل الميلاد
تعد مصر من أقدم الدول السياحية والثقافية في الشرق الأوسط، حيث بدأت الحضارة المصرية منذ عام 4000 قبل الميلاد، وتركزت حضارة المصريين علي ضفاف نهر النيل، حيث توفرت لها كل مقومات الزراعة والبناء وقامت بتشيد أهم وأضخم المعالم الأثرية التي ابرهت العالم في العصر الحديث، وتعد المومياوات المحنطة واحدة من الآثار المهمة التي حاذت علي اهتمام خبراء الآثار في اروربا وأمريكا لمحاولة اكتشاف سر التحنيط، بجانب التماثيل المنحوتة والأهرامات والمسلات الفرعونية.
أهرامات الجيزة
ثلاثة أهرامات تقع علي هضبة الجيزة، علي الضفة الغربية لنهر النيل، بنيت ما بين اعوام 2480 و2550 ق. م، وتشمل ثلاثة أهرام هي خوفو، خفرع ومنكاورع، وارجح خبراء الآثار انها مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة. فقد بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف تعلوها مصطبة.
وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج على يد المهندس ايمحوتب وزير الفرعون والملك زوسر في الأسرة الثالثة.
واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن ينجز الشكل الهرميّ المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدانًا وتبع ذلك هرما خفرع ومنقرع.
هرم سقارة
هرم سقارة المدرج ، هو أقدم بناء حجري معروف والقبر الملكي الأول في التاريخ بني بين عامي 2737 – 2717 ق.م. يقع في سقارة جنوب الجيزة على مسافة ميل من جرف سقارة.
صمّم كقبر للفرعون زوسر من قبل الوزير إمحوتب على هيئة ست مصاطب فوق نفق ينحدر إلى موقع الدفن. مر الهرم بستة تغييرات في المخطط قبل إنجاز شكله الحالي.
أبو الهول
يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، مصر، وعبارة عن تمثال لمخلوق اسطوري بجسم أسد ورأس أنسان.
وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يبلغ طوله نحو 73.5 متر، من ضمنها 15 متر طول قدميه الأماميتين، وعرضه 19.3 م، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 متراً إلى قمة الرأس. يعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع ما بين اعوام 2558-2532 قبل الميلاد.
معبد الكرنك
يقع مجمع معابد الكرنك في محافظة الأقصر ويشتهر باسم معبد الكرنك هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، المعبد بُنى للثالوث الإلهى أمون (أمون رع في العصر الحديث)، زوجته الالهة موت وابنهم الاله خونسو؛ ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك.
معبد الأقصر
يقع معبد الأقصر علي الضفة الشرقية لنهر النيل بمحافظة الأقصر، وهو معبد كبير من المعابد المصرية القديمة، المعروفة باسم (طيبة القديمة). تأسس سنة 1400 قبل الميلاد.
شُيد معبد الأقصر لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو؛ وهي الآرباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة)، تم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشرة.
معبد أبو سمبل
معبد أثري يقع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كم جنوب غرب أسوان، نحت معبد أبو سمبل من سفح الجبل في عهد الفرعون “رمسيس الثاني ” في القرن 13 قبل الميلاد، كنصب دائم لنفسه ولزوجته الملكة نفرتاري للإحتفال بذكرى إنتصاره في معركة قاديش .
تم نقل مجمع المنشآت بالكامل عام 1960م لتجنب تعرضهم للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر، وخزان المياه الاصطناعي الضخم بعد بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل.
معبد فيلة
يقع جنوب شرق مدينة أسوان، شيد فى عهد كل من الملكين بطلميوس الثالث والرابع، كان المعبد مكرسا لعبادة الإلهة إيزيس، ولم تكتمل عناصر المعبد.
وعلى جدران ما تبقى من المعبد الذى زحف عليه العمران فى العصر الحديث نجد مناظر تمثل الملك بطلميوس الثالث وزوجته برينيكى يتعبدان لإيزيس وغيرهما من الآلهة والإلهات
معبد رمسيس الثالث
المعبد الجنائزي أو معبد مدينة هابو أو معبد رمسيس الثالث، يقع على الضفة الغربية لمدينة الأقصر، يعد من أعظم معابد الأسرة العشرون شيده الملك رمسيس الثالث لإقامة الطقوس الجنائزية له ولعبادة المعبود آمون، يتكوّن المعبد من مدخل ضخم محاط ببرجين، على هذه الأبراج نقوش تمثّل أذرع الأسرة وصور لرمسيس الثالث، والطبقات العليا لهذين البرجين كانت مخصصة للحريم الملكي، يعتبر هذا المعبد أفخم المعابد أثاثاً ونقشاً.
معبد حورس
معبد إدفو أو معبد حورس بمدينة إدفو هو ثاني معابد مصر القديمة حجما، بعد معبد الكرنك، ويمثل إحدى آخر محاولات البطالمة لبناء معابد على نسق أسلافهم هيئة وفخامة، استغرق بناء معبد حورس نحو 180 سنة.
عرفت إدفو فى النصوص اليونانية باسم “أبوللون بوليس ماجنا” نسبة إلى الإله “أبوللو” الذى ربط الإغريق بينه وبين الإله المصرى حورس.
معبد حتشبسوت
يقع المعبد الجنائزى لحتشبسوت التي حكمت مصر من 1479 قبل الميلاد حتى وفاتها في عام 1458 قبل الميلاد، على الضفة الغربية لنهر النيل.
يتكون المعبد من ثلاثة طوابق متتابعة على شرفات مفتوحة، بني المعبد من الحجر الجيري ، ونصبت أمام أعمدة الطابق الثاني تماثيل من الحجر الجيري للإله أوزوريس وللملكة حتشبسوت في توزيع جميل.
التعليقات مغلقة.