علماء صينيون ينجحون في إنتاج معادن ثنائية الأبعاد

نجح علماء صينيون في إنتاج طبقة معدنية أحادية الذرة بسمك لا يتجاوز واحدا على 200 ألف من قطر شعرة إنسان، في إنجاز يملأ فجوة كبيرة في مجال المواد ثنائية الأبعاد، ويعزز التقدم النظري والتجريبي والتكنولوجي.

وذكرت دراسة نشرتها مجلة نيتشر الأكاديمية أن فريقا بحثيا في معهد الفيزياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم تمكن من إنتاج معادن ثنائية الأبعاد متعددة، بما في ذلك البزموت والقصدير والرصاص والإنديوم والغاليوم، الأمر الذي يمهد الطريق لعلم جديد من بحوث المعادن ثنائية الأبعاد وتحفيز ابتكار المواد.

وأوضح تشانغ قوانغ يوي، عضو في الفريق البحثي، أنه من خلال تطوير طريقة تصنيع على النطاق الذري، فإن سمك هذه المعادن ثنائية الأبعاد يبلغ واحدا على المليون من قطعة من ورق أيه 4.

وقال: إنه مثلما قادت المعادن ثلاثية الأبعاد عصور النحاس والبرونز والحديد، فإن المعادن ثنائية الأبعاد يمكنها أن تدفع المرحلة التالية من الحضارة الإنسانية، لتجلب الابتكارات التكنولوجية في العديد من المجالات، مثل الترانزستورات منخفضة الطاقة فائقة الصغر، والأجهزة عالية التردد، والشاشات الشفافة، بجانب الكشف فائق الحساسية.