90 % من المستهلكين في الشرق الأوسط وأفريقيا متحمسون لنموذج على الأقل من التكنولوجيا الذكية
أصدرت «ويسترن ديجيتال»، اليوم، تقريراً جديداً، يستطلع آراء المستهلكين بشأن التكنولوجيا الذكية وتخزين البيانات، والذي أظهر أن المستهلكين في الإمارات، أفادوا عن استخدامهم المكثف لتقنيات المنزل الذكي، ووصولهم إلى تكنولوجيا المدن الذكية.
وأظهر التقرير أن الإلمام بالتكنولوجيا الذكية وإمكاناتها، سواء في المنزل أو المدينة، مرتفع للغاية، لكن الفهم العام لكيفية تشغيل هذه التكنولوجيا منخفض. وبيّنت الدراسة وجود فرصة لتثقيف المستهلكين بشأن تخزين البيانات ومعايير الحماية، إذا ما أراد مقدمو التكنولوجيا الذكية زيادة معدلات التبني والاستخدام، والاستفادة من اهتمام المستهلكين.
والجانب المُبشّر بالنسبة لمصممي ومصنعي التكنولوجيا الذكية، هو أن الاهتمام مرتفع بالابتكارات التكنولوجية الذكية، سواء في المنزل أو في المدن، حيث أشار 90 % ممّن شملتهم الدراسة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أنهم يتطلعون إلى نموذج واحد قادم على الأقل من التقنيات الذكية.
وتشمل الابتكارات الذكية للمنزل، والتي جذبت أكبر قدر من الاهتمام في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، كاميرات الأمن المنزلي (36 %)، وخدمات البث الترفيهي (35 %)، وأجهزة التحكم في الإضاءة أو التدفئة (35 %)، في حين تركّز الاهتمام بالبنية التحتية للمدن الذكية على نقاط شحن السيارات الكهربائية (39 %)، والمركبات ذاتية القيادة (38 %)، وكاميرات المراقبة الأمنية (37 %).
ويعتقد المستهلكون أن الفوائد الرئيسة للكاميرات الأمنية، هي الحفاظ على أمنهم (52 %)، وتقليل معدلات الجريمة (40 %). وهي نتائج مشابهة لكاميرات الطرق السريعة الذكية، والتي ذكروا فوائدها الرئيسة على النحو التالي: الحفاظ على أمنهم (46 %)، وتقليل معدلات الجريمة (28 %). من الواضح أن تخزين البيانات الفعال والموثوق، يلعب دوراً مهماً في المساعدة على تحقيق هذه الفوائد.
وأشار 83 % ممّن شملتهم الدراسة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، إلى معرفتهم بتكنولوجيا البنية التحتية الذكية للمنازل، ونحو 81 % أشاروا إلى إلمامهم بتكنولوجيا المدن الذكية. مع ذلك، وعندما يتعلق الأمر بتطبيق هذه التقنيات، استخدم 35 % فقط تقنيات المنزل الذكي، ووصل 31 % فقط إلى تكنولوجيا المدينة الذكية.
وعلى صعيد التوزيع الجغرافي، احتل المستهلكون في الإمارات مرتبة متقدمة، مقارنة مع البلدان الأخرى التي شملتها الدراسة لناحية الوعي بتقنيات المنزل الذكي (91 %)، وتقنيات المدن الذكية (90 %)، وذلك بالمقارنة مع دول مثل المملكة المتحدة، التي سجلت 76 % و79 %، في ما يخص تقنيات المدن الذكية، وتقنيات المنزل الذكي على التوالي. ونافست إيطاليا فقط نتائج الإمارات بنسبة 91 % لناحية الوعي بكافة التقنيات. وتظهر الدراسة أن الإمارات هي الدولة الأبرز في تبني تكنولوجيا المدن الذكية حالياً، بنسبة 41 %، وهي نسبة أعلى بنحو 6 % من متوسط منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
ووفقاً لهذه الدراسة البحثية، سجّلت الإمارات نتائج أعلى بصورة ملحوظة من المناطق الأخرى، ويعتقد 34 % من المستهلكين، أنهم يعرفون أكثر عن الاستفادة من بيانات التقنيات الذكية، مقارنة مع أي شخص عادي، وهي نتائج مشجعة لمصنعي التكنولوجيا الذكية، وتشير إلى أن اعتماد هذا النوع من المنتجات، قد يكون ممكناً في السوق الإماراتية. كما يشعر المستهلكون بالقلق بشأن إمكانية تعرض بياناتهم للخطر، حيث كشف بحث «ويسترن ديجيتال»، أن 7 % من المستهلكين في الإمارات، لا يثقون في الشركات للحفاظ على أمن بياناتهم.
وعند توجيه السؤال للمستهلكين في الإمارات، عن أولوياتهم في إدارة وتخزين بيانات التكنولوجيا الذكية، حددوا النواحي التالية على أنها الأكثر أهمية:
• أن تكون البيانات آمنة ضد الاختراقات أو عمليات الاحتيال- 68 %
• أن يتم تخزين البيانات على محركات أقراص آمنة وموثوقة- 68 %
• أن يتم تخزين البيانات وفقاً لقوانين حماية البيانات- 68 %
التعليقات مغلقة.