66 % من الشركات في الإمارات تعتمد على التطبيقات في إدارة أعمالها
أكدت شركة «F5 نتوركس» العالمية، التي توفر الخدمات السحابية والأمنية للتطبيقات، أن 66% من الشركات في الإمارات تعتمد على التطبيقات في إدارة أعمالها، وينسحب ذلك على الشركات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تسجل أعلى نسبة على الإطلاق، مقارنة بأي منطقة أخرى في العالم، لافتة إلى أن الشركات في الإمارات الأكثر قدرة على التكيف مع موجة التغيرات غير المسبوقة التي يشهدها العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال نائب الرئيس الإقليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «F5 نتوركس»، محمد أبوخاطر، في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات مؤتمر صحفي افتراضي نظم اليوم في دبي، إن الإحصاءات الجديدة الواردة ضمن تقرير «حالة تسليم التطبيقات»، الصادر عن شركة «F5 نتوركس»، أكد على المكانة القوية والمتميزة التي تتمتع بها منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة دولة الإمارات، والتي تمكنها من التكيف مع المتغيرات والتقلبات الكبيرة، والارتقاء بطموحاتها إلى المستوى الأعلى في مجال عمليات التحول الرقمي.
وأشارت نتائج التقرير إلى أن 91% من المؤسسات التي شملتها الدراسة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تتبنى حالياً مخططات تنفيذية لعمليات التحول الرقمي، مقارنة مع 84% لنظيراتها في الولايات المتحدة، و82% في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والصين واليابان، وعلاوة على ذلك، أشارت 88% منها إلى استثمارها في البيئات متعددة السحابة، مقارنة مع 87% لنظيراتها في الأمريكيتين، و86% في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والصين واليابان.
وأكد أبوخاطر على مدى أهمية عمليات التحول الرقمي في ظل سعي الشركات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط للتكيف مع موجة التغيرات غير المسبوقة التي يشهدها العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضاف: «التوجهات المتغيرة مثل انتشار فيروس كورونا قد دفعت المؤسسات إلى مراجعة استراتيجياتها في مجال تسليم التطبيقات، وإلى النظر في أهمية توسيع نطاق البنى التحتية الداعمة لاستمرارية الأعمال».
وتابع: «مع إجراءات التباعد الاجتماعي والعزل الذاتي الذي يتبعه الموظفون وقوى العمل في مختلف أنحاء العالم، أصبحت التكنولوجيا قناة الاتصال التي تربطنا جميعاً، وبات النص البرمجي لغة تتجاوز الحدود وتوحد الشعوب، وإن هذا الأمر بات يتخطى البرمجيات الرقمية ليصل إلى المنهجيات والسلوكيات الإنسانية، والجهود التي نبذلها لمساعدة بعضنا البعض كأشخاص، وكمجتمعات على نطاق أوسع».
وأردف: «بتنا نشهد اليوم تبني مؤسسات في مختلف الصناعات والقطاعات في الشرق الأوسط لمنهجيات ترتكز بدرجة أكبر على التطبيقات بهدف دفع مسيرة الابتكار، والارتقاء بوتيرتها، والتكيف مع الاحتياجات الدقيقة والمتنامية للمستخدمين».
واستطرد: «يشير الواقع الحالي إلى أن الكثير من الشركات تخطت بالفعل المرحلة الأولى من عمليات التحول الرقمي، أي مرحلة أتمتة العمليات والأعمال، لتبدأ بتوسيع دائرة بصمتها الرقمية عبر استثماراتها في مجال التكنولوجيا الهادفة المرتبطة بالبيئات السحابية، وعمليات الأتمتة، وحاويات البيانات».
التعليقات مغلقة.