6.4 % توقعات النمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي

توقّع جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى «صندوق النقد الدولي» أن تحقق الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي مُجتمعة نمواً اقتصادياً هذا العام بنسبة 6.4%، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها أزعور

كما توقع أزعور أن تستفيد كافة دول الشرق الوسط وأفريقيا من الارتفاع الراهن في أسعار النفط العالمية، وقال: «قد نشهد تدفقاً لموارد إضافية مُتولّدة في خزائن دول الشرق الأوسط، بقيمة إجمالية تبلغ 1.3 تريليون دولار، خلال الفترة من الآن وحتى نهاية عام 2026، وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط».

وتطرّق أزعور إلى صناديق الاستثمار السيادية التي تمتلكها دول الخليج، باعتبارها الأذرع المُختصة باستثمار ثروات هذه الدول على النحو الأمثل، فقال: «يتعين على الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي أن تستخدم هذه الإيرادات الهائلة في التقنية». وأضاف أزعور: «إنها لحظة مهمة ومناسبة لهذه الدول كي تُسرّع من إيقاعات استثماراتها في قطاعات مثل التقنية، لأنها شيء سيتيح لها زيادة إنتاجياتها».

وأكد أزعور أهمية ومفصلية اللحظة الراهنة في مسيرة التنمية الاقتصادية بدول مجلس التعاون، فقال: «الأمر الذي سيحظى بأهمية شديدة في هذا السياق هو كيف ستنجح دول مجلس التعاون في إدارة هذه الدورة الجديدة من دورات أسعار النفط العالمية، وكيف سيحافظون على الفوائد والمميزات التي جنوها من ورائها، بحيث يتجنّبون الدخول مستقبلاً في دورة عكسية من دورات الهبوط».