يوم التأسيس السعودي 2025 رؤية تاريخية وإنجازات تتجسد على أرض الواقع

أجرته\ رباب سعيد مراسلة مجلة استثمارات الإماراتية شؤون مصر وشمال إفريقيا

يوم التأسيس السعودي هو مناسبة وطنية عظيمة تحتفل بها المملكة العربية السعودية في 22 فبراير من كل عام، وهو يوم يعكس الفخر والاعتزاز بتاريخ المملكة ومسيرتها العريقة. يمثل هذا اليوم محطة هامة في التاريخ السعودي، حيث تم إعلان تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، وهو حدث يعكس القيم الوطنية والإنجازات التي بنيت على مدى القرون.

المستشار \ “حسام البيوك”

“رؤية شاملة كاملة، لإدارة حكيمة قادرة على تحويل الطموحات إلى واقع ملموس”

 

وفي السياق ذاته أكد  “مستشار الضريبة والمحاسبة السعودي “حسام البيوك” رئيس “محاسبون قانونيون” لمجلة استثمارات الإماراتية “ إن يوم التأسيس السعودي «تاريخا وطنياً»  لإنجازات عظيمة لا تزال معالمها قائمة عبر التاريخ. لتعكس البدايات الفعلية لعهد الدولة السعودية بجذورها التاريخية والتراثية والثقافية المتجذرة، التي تُبرز الهوية الوطنية والارتباط بالتاريخ الحافل بالأمجاد منذ أكثر من ثلاثة قرون، حيث أسس كياناً سياسياً يحقق الوحدة والاستقرار والازدهار.

وأشار” البيوك “إلي مرسوم ملكي من الملك سلمان بن عبدالعزيز-يحفظه الله-الذي أصدره  أول مرة  في فبراير من عام 2022،  خلد فيه ذكرى يوم تأسيس المملكة، مستذكرين ما كان عليه الآباء والأجداد، وما وصلت إليه المملكة بفضل رؤيتها 2030 ورعاية ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – أيده الله-ـ وما لمسناه من تقدم في جميع المجالات حتى أصبحت مضرب المثل للعالم، وغدت المملكة العربية السعودية  تقود العالم في صنع القرار، وتسيطر على مفاصل القرارات العالمية لاسيما الاقتصاد العالمي.

وأضاف المستشار” حسام البيوك” إن  الميزانيات التريليونية  للملكة والتي تحمل أرقامها دلالات مهمة،  في الإيرادات غير النفطية هذه الأرقام ليست مجرد نجاحات مالية، بل هي ترجمة لرؤية القيادة التي أدركت أن قوة الدول لا تُقاس فقط بثرواتها الطبيعية، بل بقدرتها على استثمار مواردها، وتنمية عقول أبنائها، في ظل قيادة الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين، لم يعد النمو الاقتصادي مجرد هدف، بل أصبح أداة لرفع جودة الحياة، وخلق الفرص، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا، وأوضح مستشار الضريبة والمحاسبة ” أن مشاريع  نيوم، والقدية، والرياض الخضراء، وذا لاين لم تعد مجرد خطط على الورق.

وأوضح أن المملكة ومناطقها  تحولت إلى محركات اقتصادية حقيقية، شهد لها العالم وتكالبت عليها الشركات الإقليمية، حتة صارت مضرب الأمثال في عالم الأعمال والاستثمار الجرىء، وهو ما وفر آلاف الوظائف، وجذب الاستثمارات الكُبرى، عبر تحسين بيئة الأعمال، وخصخصة بعض الشركات المملوكة للدولة، لكن بأدوات المستقبل وتقنيات العصر الحديث.

وتابع أن التاريخ يعلمنا أن الاقتصاد المستدام هو الضامن الحقيقي لاستمرار الدول، وبالتالي رسمت المملكة خارطتها لملامح مستقبل يمتد لعقود، مستندة إلى خطط استراتيجية واستثمارات نوعية تضمن الأمان والازدهار للأجيال القادمة

ولفت إلي كلمة وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الأستاذ محمد الجدعان في مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك، بمدينة الرياض تحت شعار “نرسم المستقبل لاقتصاد مستدام وأمن معزز”، دور الهيئة الفاعل في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، خصوصا فيما يتعلق بالتحول الرقمي الذي قطعت فيه شوطا كبيرا ليكون أحد أهم الممكنات في تسهيل الأعمال، حيث حققت الهيئة نسبة 99.35% في مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الرقمية، وذلك بفضل تطوير خدماتها الرقمية.

وحول يوم التأسيس قال  هو أكثر من مناسبة وطنية، فيه تذكير برؤية شاملة كاملة، لإدارة حكيمة قادرة على تحويل الطموحات إلى واقع ملموس. وتذكير بما برع فيه الأجداد بتأسيس الدولة رغم التحديات، واستدامة حاضرة لإنجازات ذات مشاريع ومبادرات عملاقة تحمل مستقبل سعودي واعد، مواكبين للتغيرات العالمية، ومستندين إلى إرثنا العريق

 

“المستشار\ خالد بن يعقوب الرماح”

الأحداث التاريخية تعكس وحدة الوطن خلف قائد شامخ وراية واحدة

 

يوم مبارك في ذاكرة المملكة العربية السعودية

.ومن جانبه  صرح “المستشار خالد بن يعقوب الرماح” رئيس شركة المساحات الريادية إلي “مجلة استثمارات الإماراتية” إنه يومٍ مباركٍ من ذاكرة أمتنا العزيزة، تتجلى فصول ملحمةٍ وطنيةٍ عظيمة، كتبها أبطالها من القادة والحكام والمؤرخين بمداد الفخر والشرف. ثلاثة قرون من العزة والرفعة، سطّرها شعبٌ أصيلٌ تمسك بأرضه كما قال الله تعالى: *”وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا”* (آل عمران: 103)، فكانوا كالبنيان المرصوص.

 

وأكد المستشار” خالد بن يعقوب الرماح” أن هذه الملحمة تجسدت في رجالٍ توحدوا في قائدٍ واحد، تميز بأفعاله الجليلة التي نطقت عنه دون حاجةٍ إلى كثرة الأقوال ، ليحتل مكانةً رفيعةً في سجلات التاريخ وقلوب السعوديين والعرب والعالم أجمع. إنها شخصيةٌ عظيمةٌ متعددة الأبعاد، تركت إرثًا خالدًا لملكٍ فذٍّ، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أحد صانعي التاريخ ورسامي مسيرته، ولابنه البار، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مهندس رؤية 2030 الحكيمة وعرّابها العالمي. باتا رمزين وطنيين يتردد صداهما في الأقلام والكتب ووسائل الإعلام الحديثة

 

وأشار الرماح إلي فضل الله   وقدراتهما  التي شكلت ثروةً تاريخيةً وسياسيةً وثقافيةً، ليصبحا في وطنهما أحفاد المؤسسين الأوائل، وأبناء ملوك الإنسانية الذين أرسوا “يوم التأسيس” ليكون صرحًا شامخًا في بناء الهوية الوطنية، متأصلًا في الماضي ومتطلعًا إلى المستقبل، يعكس عظمة هذا اليوم المجيد للأجيال القادمة، ويحمل إنجازات الآباء كأمانةٍ إلى الأبناء، تذكرةً بقول الله تعالى: *”وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ”* (البقرة: 40).

 

وأضاف” المستشار خالد بن يعقوب الرماح “رئيس شركة المساحات الريادية أن  منذ بزوغ فجر الدرعية، ثم الدولة السعودية عبر مراحلها المختلفة، وحتى لحظة التوحيد المباركة، بدأ تأريخ التجربة الوطنية السعودية، متفاعلةً مع التحولات الحديثة عبر رؤيةٍ طموحةٍ رسمت معالم مستقبلٍ مشرق، وحافظت على وحدة الصف وكرامة الأرض، محققةً قول الله تعالى: *”وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ”* (الأنفال: 60). وتجلى ذلك في “يوم التأسيس”، الذي يحمل في طياته فجر الدرعية والدولة السعودية الأولى، ودرع الرياض والدولة الثانية، وسماء الجزيرة العربية في المملكة العربية السعودية، وصولاً إلى شمس طويق مع رؤية 2030، ليعيد صياغة هوية الوطن عبر فعالياتٍ عظيمة، تحمل تضحياتٍ كبيرة وتطلعاتٍ تصل إلى عنان السماء، مؤكدةً على قوة الوحدة الوطنية وعزيمة أبناء هذا الشعب الأبي

 

(وحول يوم التأسيس) قال خالد بن يعقوب الرماح  إنه ، يجمع بين أصالة الماضي وإبداع الحاضر. تتجسد فيه الأحداث التاريخية لتعكس وحدة الوطن خلف قائدٍ شامخ ورايةٍ واحدة ترفرف عاليًا في الأرجاء، نابضةً بالحياة والفخر، تأخذنا في رحلةٍ عبر الزمن، تبرز تأسيس المملكة وحاضرها المزدهر برؤيةٍ فنيةٍ ساحرة، تعكس المجد والعراقة. وتتجلى فيها أيادي ملك الإنسانية وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة، التي تعبر قراراتها عن روح المكان والزمان، مصحوبةً بأداء العرضة الوطنية السعودي، لتكون لحظةً نحتفي فيها بماضينا المشرف ونبني لمستقبلنا المشرق، مؤكدين أن هذا الوطن سيظل شامخًا بعزة أبنائه وتضحياتهم، وكما قال الله تعالى: *”وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ”* (يوسف 21

 

المستشار\ حسن بن دبلان

“القيادة السعودية  طورت مختلف أوجه الحياة خلال سنوات معدودة”

 

إنجازات تتحدث عن نفسها خلال الآونة الراهنة

هكذا يمكن تلخيص ما تشهده المملكة العربية السعودية، في مختلف المجالات، خلال الآونة الراهنة وتحت شعار “نحلم ونحقق”، تعيش المملكة هذه الأيام أجواء الاحتفاء بيوم التأسيس وقد  استلهم الشعار من نجاح القيادة السعودية في تحويل أحلام السعوديين بالتنمية والرخاء والازدهار إلى حقائق، تتجسد على أرض الواقع في مشاريع النهضة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلمية التي تشهدها المملكة تحت مظلة “رؤية  2030

بحسب قول رجل الأعمال “المستشار حسن بن دبلان “المستثمر السعودي ”

“لمجلة الاستثمارات الإماراتية “ أنها قصة نجاح تمكنت خلالها القيادة السعودية من تحقيق منجزات، طورت مختلف أوجه الحياة خلال سنوات معدودة، وقادتها إلى ما بات يوصف بـ”سعودية جديدة”، بفضل إصلاحات تاريخية، ورؤية تنموية طموحة ترسم ملامح مستقبل مشرق، عبر خارطة طريق تقود لنهضة شاملة في مختلف المجالات ضمن رؤية 2030

وأكد بن دبلان أن المملكة العربية السعودية حققت  منجزات جوهرية كثيرة خلال هذه الرحلة العظيمة” أبرازها

تسجيل القطاعات غير النفطية، أعلى إسهام لها في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي أكثر 50 % في العام الماضي، ما يعزز استدامة النمو وشموليته ويحقق جودة عالية في التنوع الاقتصادي.

بالإضافة إلي مواصلة صندوق الاستثمارات العامة دوره في تحقيق أهدافه ليكون قوة محركة للاستثمار

وأشار “بن دبلان ” إلي تحقيق المملكة المرتبة السادسة عشرة بين الدول الأكثر تنافسية، ومع استكشاف الثروات الطبيعية تغدو المملكة من أكبر مخازن الثروات الطبيعية في العالم

وأضاف إحراز المملكة مكانة متقدمة في مجال الطاقة المتجددة، وصارت من أكثر الفاعلين فيها إقليمياً ودولياً.

(وعن يوم التأسيس ) قال المصدر ذاته أن الملك عبدالعزيز آل سعود، تمكن في  الخامس عشر من يناير \كانون الثاني 1902 من إعادة تأسيس الدولة السعودية الثالثة، ليبدأ صفحة جديدة من صفحات التاريخ السعودي، ويضع لبنة من لبنات الوحدة، والاستقرار والنماء تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله

وفي التاسع عشر من شهر سبتمبر \أيلول عام 1932 صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم (المملكة العربية السعودية)، اعتباراً من الخميس، 23 سبتمبر \أيلول 1932.

وتوج هذا الإعلان جهود الملك عبدالعزيز  الرامية إلى توحيد البلاد، وتأسيس دولة راسخة تقوم على تطبيق أحكام القرآن والسنة النبوية الشريفة.

وأشار إلي  أبناء الملوك ساروا من بعده، على نفس نهجه في تعزيز لبنات البناء، والاستقرار والتنمية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حيث تتبوأ المملكة مكانة إقليمية ودولية، وثقة عالمية، تشهد إنجازات في مختلف المجالات ورغم هذه الإنجازات، تمضي المملكة في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030، مستهدفة تعزيز النمو الاقتصادي واستدامته في المجالات كافة، وإرساء أسس جديدة لتنويع مصادر الدخل

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد