وزارة تنمية المجتمع تطلق «صيفنا متعافٍ»
انطلقت أمس فعاليات الأسبوع الأول من المنصة المجتمعية الصيفية التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع في دورتها الثانية هذا العام بعنوان: «صيفنا متعافٍ»، إذ يجري تنفيذ مجموعة من المبادرات والفعاليات ضمن محور الزراعة الذي تستهل به المنصة فعالياتها مدة أسبوع وحتى 29 يوليو الجاري، بالتزامن مع محور التطوير المهني الذي ينطلق هذا الأسبوع ويتواصل في شهري يوليو وأغسطس في موازاة جميع الأسابيع حتى 26 أغسطس المقبل.
ويستهدف محور الزراعة الأطفال من عمر 6 سنوات فما فوق وجميع أفراد المجتمع من خلال 5 برامج محفزة على مشاركة الأسرة بأفرادها كافة، وتنظمها الوزارة ضمن المنصة افتراضياً وواقعياً عند الساعة الـ11 صباح كل يوم وهي: برنامج الزراعة والاستدامة الذي يتم تنظيمه الأحد 25 يوليو، وبرنامج أساسيات الزراعة وأوقاتها وأنواعها حسب المواسم وعمليات الري والتسميد والذي يجرى تنظيمه الإثنين 26 يوليو، إضافة إلى برنامج عن أهمية الزراعة ويسلط الضوء على الزراعة العضوية في الدولة ويتم تنظيمه يوم 27 يوليو، وبرنامج الزراعة الابتكارية الذي يجرى تنظيمه على مدار يومي 28 و29 يوليو.
وأما محور التطوير المهني، فيتضمن برنامج توستماسترز «مهارات العرض والتقديم» والذي يتضمن تدريباً عملياً على مهارات العرض والتقديم والتمكين من العرض بثقة وبصورة فاعلة، والعمل على توظيف الصوت والجسد والمسرح ومادة العرض والتقييم وأسلوب الحوار، وهو يستهدف الأبناء من عمر 13 إلى 17 عاماً، ويستمر من 25 يوليو حتى 26 أغسطس بواقع 15 حلقة تعليمية يجرى تنفيذها كل أحد وثلاثاء وخميس من الـ4 وحتى الـ6 عصراً.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد سعيد الخاطري المشرف العام على المنصة المجتمعية الصيفية بوزارة تنمية المجتمع أن المنصة المجتمعية الصيفية تتضمن مجموعة من المحاور وعشرات البرامج والمبادرات والفعاليات الميدانية والافتراضية «عن بعد»، إذ تأتي في سياق الالتزام بتوجهات واستراتيجية دولة الإمارات ضمن خططها في مرحلة التعافي من جائحة «كوفيد 19»، مشيراً إلى التعاون بين الوزارة و9 جهات أخرى على مستوى الدولة، تمثّل الوزارات والمؤسسات الحكومية المحلية والقطاع الخاص، في تنظيم فعاليات المنصة بما يعكس رؤية الوزارة المتمثلة بـ«أسرة مستقرة ومجتمع متلاحم».
وتوفر المنصة المجتمعية 60 برنامجاً تدريبياً وورشاً تفاعلية ميدانية وافتراضية موجهة لمختلف الفئات العمرية، إضافة لمجموعة مبادرات يجرى تنفيذها «عن بُعد» وميدانياً، ما يفتح المجال لمشاركة واسعة من أفراد المجتمع.
وأشار الخاطري إلى أهمية المنصة المجتمعية الصيفية إذ تجسد الشراكة بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، وتعزز استثمار أوقات الفراغ في فترة الإجازة الصيفية، وتحفز مشاركة الأسرة في البرامج والفعاليات في جو من السعادة والإيجابية، وخصوصاً أنها تخاطب برامج المنصة الصيفية جميع الفئات، ولا سيما الأطفال، وتتيح لكل أسرة الاختيار من بين مجموعة من المشاريع، لعل في مقدمتها برامج ومشاريع محور الزراعة الذي عادة ما يحظى بإقبال مجتمعي.
التعليقات مغلقة.