هل تسببت «كلاب الراكون» في تفشي فيروس كوورنا؟
وذكر بيان لمجموعة استشارية علمية تابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن علماء صينيين نشروا في وقت سابق من هذا العام التسلسلات الجديدة لفيروس سارس-كوفيد-2، وكذلك البيانات الجينية الإضافية المستندة إلى عينات مأخوذة من سوق للحيوانات الحية في ووهان بالصين في عام 2020.
وأوضح البيان، أن النتائج نُشرت لفترة على قاعدة بيانات المبادرة العالمية لاقتسام بيانات انفلونزا الطيو، ما سمح للباحثين في الدول الأخرى بالإطلاع عليها.وأشارت التسلسلات إلى أن كلاب من نوع الراكون كانت موجودة في السوق، وربما أصيبت أيضاً بالفيروس، ما يوفر دليلاً جديداً في سلسلة الانتقال التي وصلت في النهاية إلى البشر.
وفرض المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها قيوداً على الوصول إلى المعلومات فيما بعد «على ما يبدو للسماح بمزيد من تحديثات البيانات».ويقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية، إن هذه المعلومات، رغم أنها ليست قاطعة فإنها تمثل خيطاً جديداً في التحقيق في أصول كوفيد ويتيعن تقاسمها على الفور.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس الجمعة: «هذه البيانات لا تقدم إجابة نهائية على السؤال المتعلق بكيفية بدء الجائحة ولكن كل جزء من البيانات مهم لتقريبنا أكثر من تلك الإجابة. وتابع:»هذه البيانات كان يمكن، وكان لا بد من تقاسمها قبل ثلاث سنوات. وأضاف:«نواصل دعوة الصين للتحلي بالشفافية في تبادل البيانات، وإجراء التحقيقات اللازمة وتقاسم النتائج».
التعليقات مغلقة.