هدم سينما فاتن حمامة… ومالكها: ستعود تحمل اسم سيدة الشاشة

هل تختفي قاعات العرض السينمائي الشهيرة في مصر، بعد أن تعددت عمليات هدمها في السنوات الأخيرة، وكان أحدثها مساء أول من أمس، دار سينما فاتن حمامة، على كورنيش النيل، في منطقة جزيرة المنيل في القاهرة؟

فقد بدأت معدات ثقيلة في هدم السينما، بعد صدور ترخيص بذلك من أجل بناء برج سكني، ولكن العزاء الوحيد في هذه الكارثة الفنية الثقافية، أن الاسم سيعود على قاعة عرض جديدة، في البناية الجديدة، بحسب رفعت الأبنودي (مالك بناية سينما فاتن حمامة).

وحظيت سينما فاتن حمامة، باهتمام بالغ بعد إطلاق اسم الفنانة الكبيرة عليها علاوة على موقعها المتميز في المنيل على نهر النيل.

وقال الأبنودي: «حصلت على ترخيص هدم في العام 2018، من حي مصر القديمة، بعد تقديم الأوراق اللازمة، والمعاينة من لجان مختلفة للتأكد من حالة البناية القديمة والآيلة للسقوط، والتأكيد على أنها ليست أثرية وليست طرازاً معمارياً، ومن هنا خرج تصريح الهدم من الحي، ولا توجد أي مخالفات».

وأضاف: «سنبدأ بعد الهدم ببناء برج سكني، ولكن سيكون في مدخله، دار عرض جديدة باسم فاتن حمامة، حفاظاً على الاسم وتاريخ المكان».

سينما فاتن حمامة، أُطلق عليها اسم «سينما الطلبة» في البداية لزيادة جمهورها من الطلبة، ثم بعد ذلك تحول اسمها إلى فاتن حمامة بقرار من الرئيس المصري السابق حسني مبارك، في العام 1984، وفي العام 2015، توقفت عن العمل وجرى عرضها للبيع.