نسبة الاقتراع بالولايات المتحدة تفوق انتخابات 2016 في التصويت المبكر

أظهرت دراسة مستقلّة أنّ نسبة الاقتراع المُبكر أو عبر البريد، في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة المقرّرة في الثالث من نوفمبر المقبل، باتت أعلى ممّا كانت عليه قبل أربع سنوات في 2016.
وقبل تسعة أيّام من الاقتراع، قال “مشروع الانتخابات الأميركيّة” (يو اس إيليكشن بروجكت)، وهو مركز دراسات تابع لجامعة فلوريدا، إنّه حتّى الأحد، كان هناك أكثر من 59 مليون ناخب قد أدلوا بأصواتهم.
أمّا في العام 2016، فكان هناك 57 مليون ناخب قد صوّتوا بالاقتراع المُبكر أو عبر البريد، وفقًا للموقع الإلكتروني للجنة المساعدة الانتخابيّة الأميركيّة.
وهذه الزيادة في أعداد الناخبين الذين اختاروا التصويت المُبكر، سببها مخاوف هؤلاء من الإدلاء بأصواتهم شخصيّاً في غمرة أزمة فيروس كورونا المستجدّ.
وأحرزَ الديموقراطيّون الذين يحضّون على التصويت المُبكر، تقدّمًا في عدد الأصوات المدلى بها حتّى الآن. لكن من غير الواضح ما إذا كان ممكنًا اعتبار ذلك مؤشّرًا على ما قد تكون عليه النتيجة النهائيّة للاقتراع.
ويُتوقّع أن يُدلي كثير من الناخبين الجمهوريّين بأصواتهم في يوم الاقتراع في 3 نوفمبر.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد