نجاح باهر لمهرجان «البيت متوحد» للهجن بالوثبة

اختتمت بنجاح، اليوم، منافسات مهرجان البيت متوحد لسباقات الهجن العربية الأصيلة 2021، الذي أقيم في نسخته السابعة، بميدان الوثبة للهجن بالعاصمة أبوظبي، بمشاركة عدد كبير من ملاك الهجن من أبناء القبائل،

وشهد المهرجان إقامة 20 شوطاً لفئة الحقايق الصعوب للإنتاج والشرايا لمسافة 3 كلم بالميدان الجنوبي للهجن بالوثبة. وتوجت «روعة» لسعيد مظفر بن خموشة العامري بناموس الشوط الرئيس الأول محققة أسرع زمن على الإطلاق، بعد أن خطفت لقب الشوط المخصص للأبكار الصعوب الإنتاج بتوقيت زمني قدره 4.22.8 دقيقة، وحصدت الجائزة المخصصة وهي عبارة عن مجسم البيت متوحد، إضافة إلى الجائزة المالية وقدرها 200 ألف درهم.

ونجح «راهي» لمظفر محمد بن خموشة العامري في نيل ناموس الشوط الرئيس الثاني للصعوب الجعدان الإنتاج، بعد أن احتل المركز الأول بتوقيت 4.24.3 دقيقة، وينال الجائزة المالية وقدرها 200 ألف درهم. وفي الشوط الثالث المخصص للصعوب الأبكار المفتوح كانت «سيول» لمسلم بخيت الكثيري على موعد مع الناموس والمركز الأول مسجلة توقيتاً زمنياً قدره 4.29.9 دقيقة، فيما شهد الشوط الرابع للجعدان المفتوح فوز «العمال» لراشد سعيد بن مروشد بتوقيت قدره 4.27.0 دقيقة، بينما توجت «غير» لمبارك حمود سالمين المنصوري بناموس الشوط الخامس بتوقيت 4.29.9 دقيقة.

وشهد الشوط السادس فوز «مزون» لحمد خميس مصبح بالمركز الأول بتوقيت 4.25.6 دقيقة، وفي الشوط السابع عبر «الفايز» لسعيد مظفر بن خموشة العامري خط النهاية أولاً بتوقيت 4.25.1 دقيقة، أما الشوط الثامن فكان من نصيب «صعايب» لسالم متعب العامري بتوقيت 4.28.8 دقيقة، وفي الشوط التاسع حلقت «الشاهينية» لمحمد سالم بالهويمل العامري بناموس المركز الأول بتوقيت 4.27.5 دقيقة.

وأسفرت الأشواط من العاشر وحتى العشرين عن فوز كل من «الساطع» لعلي سعيد الوهيبي، و«راهية» لمحمد راشد المنصوري، و«مشغلة» لناصر سعيد الفلاحي، و«العمرد» لسعيد ناصر الهاشمي، و«كيان» لعبد الله سالم الدرعي، و«هملول» لحمد ساعد العمري، و«غثيوة» لسيف خليفة العميمي، و«ميلان» لخليفة جميل العويسي، و«الشارد» لمحمد ناصر الكتبي، و«شرده» لمحمد ناصر الكتبي، و«مخاصم» لناصر معيوف الدرعي. وعبر ملاك الهجن عن سعادتهم بنجاح منافسات مهرجان البيت متوحد، الذي يحمل شعاراً يدل على التحام أبناء الدولة، موجهين الشكر إلى القيادة الرشيدة على الدعم والاهتمام لرياضة الهجن بصفة عامة، مما كان له أكبر الأثر في تطور السباقات ووصولها إلى المستوى الحالي.