“منظمة التعاون الإسلامي” تدعو المجتمع الدولي تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة جرائم الحرب والإبادة الجماعية اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، والتي كان آخرها جريمة اغتيال الدكتور إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس” خلال تواجده في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكد حسين إبراهيم طه الأمين العام للمنظمة، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء لبحث جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني واعتداءاته على سيادة إيران، أن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في هذه الجرائم يشكل إمعانا في استباحة كل المحرمات والأعراف والقوانين والقرارات الدولية، ويجسد اعتداء على سيادة إيران وأمنها القومي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ التدابير اللازمة لحمل إسرائيل، قوة الاحتلال، على احترام سيادة القانون الدولي ووقف تهديداتها واعتداءاتها التي تعرض السلم والأمن الإقليميين والدوليين للخطر، وفرض وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة، وتجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة من شأنها تقويض أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها.
وأعرب عن إدانته لجميع الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية بما فيها تبني قرارات ترفض قيام الدولة الفلسطينية وتصنيف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” كمنظمة إرهابية، داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم السياسي والمالي لموازنة الوكالة، لتمكينها من ممارسة دورها الحيوي في توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين والمساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى الانخراط في رعاية مسار سياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وإلى توسيع الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها في الأمم المتحدة .
التعليقات مغلقة.