منصة «بُنى» للمدفوعات العربية تعلن عن إطلاق خدمات التسوية بالدولار الأمريكي

علنت منصة «بُنى» للمدفوعات العربية، التابعة للمؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية، المملوكة من قبل صندوق النقد العربي، عن تضمين الدولار الأمريكي كعملة تسوية في لائحة عملات التسوية المدرجة في هذه المنصة، والمباشرة في توفير خدمات مقاصة وتسوية المدفوعات عبر الحدود بالعُملة الأمريكية، بالتعاون مع بنك «جي بي مورغان» الأمريكي العالمي الذي يتولى دور بنك التسوية للدولار الأمريكي.

ويُمثل تضمين الدولار الأمريكي كعملة تسوية في منصة «بُنى» للمدفوعات العربية في لائحة عملات التسوية المدرجة في هذه المنصة، البُعد العالمي بالتوازي مع الصفة العربية لمنصة «بُنى»، والتزام «بُنى» برؤيتها واستراتيجيتها كنظام مدفوعات متكامل ومتخصص في توفير خدمات التسوية بالعملات الدولية والعربية الرئيسية، وحرصها على تقديم حلول مالية مبتكرة ومتنوعة لمواكبة الاحتياجات المختلفة لشبكتها المتنامية من البنوك المشاركة.

وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية (منصة بٌنى للمدفوعات العربية) مهدي مانع: «يشكل تضمين الدولار الأمريكي كعملة تسوية في منصة «بُنى» للمدفوعات العربية، تأكيداً للمكانة والثقة الدولية التي تتمتع بها بُنى، والتي ترجمت عبر الاتفاق مع مؤسسة مالية عالمية مرموقة هي بنك «جي بي مورغان». كذلك يعكس إدراج الدولار الأمريكي صفتي التنوع والمرونة اللتين تتصف بهما منصة بُنى، حيث ينضم الدولار إلى قائمة تشمل حتى تاريخه 3 عُملات عربية رئيسة هي الدرهم الإماراتي والريال السعودي والجنيه المصري، ويشكل الدولار باكورة عُملات التسوية الدولية المدرجة في هذه المنصة».

وأضاف: «ما نسعى إليه في «بُنى» هو المساهمة بفعالية في تعزيز حجم وقيمة المدفوعات البينية العربية وتنميتها بشكل دائم وتصاعدي، والمساهمة في تطوير فرص التكامل الاقتصادي والمالي في المنطقة العربية، ومواكبة توجيهات مجموعة الـ20 فيما يخص تعزيز نشاط وعمليات المدفوعات البينية العالمية. حيث تشكل «بُنى» من خلال منصتها المركزية للدفع المتعدد للعملات، النظام المتكامل القانوني والتقني والتشغيلي من جهة والآمن والكفؤ من جهة أخرى، الأمر الذي يسمح باستخدام العُملات الدولية الرئيسة والعُملات العربية في عمليات مقاصة وتسوية المعاملات المالية.»

تجدر الإشارة إلى أنه سبق الإعلان عن توفير تسوية المدفوعات بعملات الدرهم الإماراتي والريال السعودي والجنيه المصري من خلال منصة «بُنى» للمدفوعات العربية. وتستمر «بُنى» بالتواصل مع عدد من البنوك المركزية العربية والدولية وبنوك التسوية الدولية، ومع السلطات المالية العالمية المختصة في مختلف القارات، لاستكمال إجراءات تضمين المزيد من العملات وفتح حسابات بها بوصفها عملات تسوية في نظام «بُنى».