“منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية” يدعو إلى تقديم الدعم الكامل للقطاع

دعا مهند هادي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم، إلى تعزيز عمل المؤسسات الأممية في قطاع غزة، خلال الفترة القادمة بالشراكة مع منظمات المجتمع المحلي والمنظمات الأخرى.

وأشاد هادي، خلال مؤتمر صحفي عقده في قطاع غزة، بجهود دولة قطر ومصر الولايات المتحدة، التي أدت إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

وأكد أن القطاعات الحيوية في القطاع، مثل الصحة، والتعليم، والتغذية، والدعم النفسي، والإيواء، بحاجة إلى الدعم الكامل، مشيرا إلى ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص في غزة.

وطالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أيضا بتوفير الدعم اللازم للمساعدة في عملية إعادة الإعمار، من أجل عودة الأسر إلى بيوتهم، مشددا على أن أهل غزة في أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد دخل حيز التنفيذ، الأحد الماضي، بعد عدوان دموي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف أزمات إنسانية خانقة في كافة نواحي الحياة، وقضى على الخدمات الأساسية ومقومات البنية التحية فيها، ودمر عشرات الآلاف من المنازل والوحدات السكنية، وأسفر عن استشهاد 47 ألفا و107 فلسطينيين على الأقل، وإصابة أكثر من 111 ألفا و147 آخرين، في حين لا يزال نحو 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات.