مكاسب الأسهم الإماراتية خلال أسبوع 38 مليار درهم
ربحت أسواق الأسهم المحلية ما يناهز 38 مليار درهم في تداولات الأسبوع الماضي، رغم الأداء المتراجع للأسواق العالمية، فيما يترقب المستثمرون انطلاق ماراثون إفصاحات الشركات عن نتائجها النصفية الفترة القادمة وسط توقعات متفائلة بشأن الأرباح.
قفزت القيمة السوقية للأسواق المحلية من 2.469 تريليون درهم في نهاية الأسبوع قبل الماضي وصولاً إلى 2.507 تريليون درهم بنهاية الأسبوع الماضي، موزعة بواقع 1.98 تريليون درهم لسوق أبوظبي للأوراق المالية و525.9 مليار درهم لسوق دبي المالي.
وجاءت مكاسب الأسواق السوقية بعد صعود مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام بنسبة 1.13% مستمداً الدعم من ارتفاعات الأسهم القيادية في قطاع البنوك والاستثمار، فيما زاد مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.02%.
وأضاف دياب: «يبدو أن وصول أسعار الكثير من الأسهم إلى مستويات سعرية جاذبة كان عاملاً محفزاً للمستثمرين لاقتناص الفرص في الأسواق المحلية».
وفي سوق أبوظبي، ارتفع «أبوظبي الأول» 2.2% و«أبوظبي الإسلامي» 6.9% و«العالمية القابضة» 2.2% و«ألفا ظبي» 6.8% و«موانئ أبوظبي» 10% و«الدار العقارية» 2.5% و«أدنوك للحفر» 3.4% و«أدنوك للتوزيع» 0.96%، بينما في سوق دبي المالي، ارتفع «إعمار العقارية» بنسبة 0.97% و«ديوا» 1.2% و«دبي للاستثمار» 3.3% و«شعاع كابيتال» 2.8%.
وتابع دياب: «من بين العوامل المحفزة أيضاً لصعود الأسهم المحلية ارتفاع أسعار النفط والتوقعات بأن تشهد اقتصادات المنطقة الخليجية نمواً قوياً العام الحالي».
وارتفعت أسعار النفط أكثر 2% في نهاية جلسة أمس الجمعة، حيث سجلت عقود خام برنت ارتفاعاً بنسبة 2.4%، لتغلق عند 111.63 دولار للبرميل، فيما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنحو 2.5%، لتبلغ مستوي 108.43 دولار للبرميل.
وأوضح دياب أن الأسواق المحلية تترقب موجة من الطروحات الأولية في الفترة القادمة، وهو ما سيسهم في زيادة عمق الأسواق، ورفع قيمتها السوقية إلى المستويات المستهدفة بواقع 6 تريليونات درهم، وتعزيز جاذبيتها الاستثمارية، واستقطاب شريحة جديدة من المستثمرين.
ولا تزال عمليات الطرح العام الأولي والإدراج في أسواق الدولة مستمرة خلال الفترة المتبقية من العام، حيث من المتوقع أن تدرج شركة «تيكوم» أسهمها في سوق دبي المالي في 5 يوليو الجاري، بعدما استكملت طرحها العام الأولي بنجاح وجمعت 1.7 مليار درهم، حيث بلغت قيمة طلبات الاكتتاب المستلمة 35.4 مليار درهم، ما أسفر عن تغطية إجمالية لكمية الأسهم المطروحة بأكثر من 21 مرة بحسب السعر النهائي.
وأكّد دياب أن الأسواق المحلية لا تزال تغلق في المنطقة الإيجابية منذ بداية العام الجاري، وذلك مقارنة بالأداء السلبي للعديد من الأسواق العالمية الكُبرى في ظل رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي والدخول في مرحلة ركود.
التعليقات مغلقة.