مصهر في شمال سومطرة يوقع اتفاقية مع الإمارات للالمونيوم لتوفير تقنية لتحديث المصهر

وقّعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، سلسلة من الاتفاقيات مع شركة Inalum الإندونيسية، لتوفير تقنية التطوير لمصهر الألمنيوم التابع للشركة الإندونيسية في شمال سومطرة.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الأسبوع الإندونيسي الإماراتي الذي تنظمه سفارتا البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي المميز بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا.

وسوف توفر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الخبرة اللازمة لتطوير أداء مصهر Inalum من خلال إعادة تحديث التكنولوجيا الحالية، والتي تم استخدامها لأول مرة عام 1982.

ومن المتوقع أن يستغرق المشروع نحو 18 شهراً، ويهدف إلى زيادة الإنتاج من مصهر شمال سومطرة بنحو 20 ألف طن من الألمنيوم سنوياً.

وتتمتع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بخبرة واسعة في تحديث تقنيات صهر الألمنيوم.

كما مددت الشركتان مذكرة التفاهم المستقبلي حول إمكانية التعاون في مجال أوسع، في بناء مصهر جديد للألمنيوم في إندونيسيا باستخدام التكنولوجيا المطورة والمملوكة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عبدالناصر إبراهيم بن كلبان: «إننا نفخر اليوم في دولة الإمارات بوصولنا إلى هذا المستوى العالمي في صناعة الألمنيوم، حيث أصبح اليوم باستطاعتنا تصدير تكنولوجيا الصهر عالمية وبسواعد مواطنة»، وأضاف: «تتميز الإمارات العالمية للألمنيوم بخبرتها الكبيرة وكفاءتها العالية في مجال تطوير تقنيات صهر الألمنيوم، سواء محلياً أو على المستوى العالمي، وإنني على ثقة بأنّنا سوف ننجز هذا المشروع في المدة الزمنية المحددة له، وستعمل شركة Inalum من خلال هذا التعاون على زيادة الطاقة الإنتاجية لمصهرها في شمال سومطرة».

ومن المعروف أنه في عام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية تقوم بترخيص تقنيات عملياتها الصناعية الأساسية على المستوى العالمي في جهود تطوير الاقتصاد في دولة الإمارات. هذا وقد سبق لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم ببيع تكنولوجيا الصهر إلى مملكة البحرين في عام 2019.

كما وقعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، الشهر الماضي، اتفاقية مع شركة Neo Aluminum Colombia والتي من شأنها أن تمهد الطريق نحو تصدير تقنيات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى كولومبيا.