“مصفاة إينوك” .. أفضل مشروع وطني وخليجي للنفط والغاز

أعلنت إينوك، المجموعة الرائدة والمتكاملة في مجال حلول الطاقة والتي تعمل على امتداد سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، عن فوزها بجائزتي «أفضل مشروع وطني للنفط والغاز للعام» و«أفضل مشروع خليجي للنفط والغاز للعام»، عن مصفاتها الكائنة في منطقة جبل علي، وذلك خلال حفل توزيع جوائز «ميد للمشاريع 2020» الذي أقيم في 16 ديسمبر الجاري.

حضر الحفل سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وفريد بدري، مدير أول للمصفاة وعمليات المعالجة الدولية.

ومنذ انطلاق العمليات في العام 1999، تعدّ مصفاة إينوك في جبل علي مساهماً أساسياً في استراتيجية دبي للتوزيع والتي تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي ضمن قطاع الوقود والتدرّج في زيادة الصادرات.

فقد كانت المجموعة قد أعلنت عن مشروع توسعة مصفاة إينوك في 2016 بقيمة تزيد عن مليار دولار، واكتملت الأعمال الإنشائية للمشروع في 2019 مما أسهم في زيادة سعة الإنتاج اليومي بنحو 50% ليصل إلى 213.000 برميل يومياً، إذ توفّر المصفاة منتجات ذات جودة عالية مثل غاز البترول المُسال وخلائط الجازولين ووقود الطائرات والديزل وزيت الوقود، ويتم إنتاج كافة المواد ضمن معايير «يورو 5» الصارمة للجودة.

ويأتي مشروع توسعة مصفاة إينوك لضمان تزويد الأسواق المحلية والدولية بمنتجات عالية الجودة وصديقة للبيئة، فقد نُفّذ مشروع التوسع بناءً على أعلى المعايير المحلية والدولية لضمان عمليات آمنة وخالية من المخاطر.

وفي هذا السياق، قال سيف حميد الفلاسي: «انطلاقاً من دورنا كشركة وطنية مملوكة بالكامل لحكومة دبي، نأخذ على عاتقنا التزاماً متواصلاً بدعم الجهود التي تبذلها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان أمن الطاقة وتعزيز قدرات التكرير وشبكات التوزيع المحلية في آن معاً، فعلاوة على الارتقاء بقدرات معالجة وتكرير النفط الخام في الدولة، تسهم مصفاة جبل علي بدعم الرؤية الخضراء لحكومتنا الرشيدة عبر توفير منتجات صديقة للبيئة وفقاً لأرقى المعايير العالمية. ويأتي فوز مشروع توسعة مصفاة إينوك بجائزتي (أفضل مشروع وطني للنفط والغاز للعام) و(أفضل مشروع خليجي للنفط والغاز للعام) رغم المنافسة القوية مما يؤكد على القيمة المضافة التي توفرها المصفاة لاقتصادنا الوطني».

وأضاف: «تسهم مصفاة اينوك في دعم النمو طويل الأمد لقطاعات عدة منها قطاع الطيران، كما أنها تدعم جهودنا الرامية لتوسيع شبكة تجارة الوقود بالتجزئة وبالتالي دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي لوطننا الحبيب، إضافة إلى مساهمتها في تقليص الاعتماد على واردات المنتجات المكررة، وتزامناً مع التعافي التدريجي الذي نشهده اليوم من تداعيات جائحة (كوفيد – 19) نتوقع لمعدلات الطلب على الوقود أن تشهد نمواً متزايداً، وهنا يأتي دور المصفاة في المساهمة بتمكيننا بشكل أفضل من تلبية الطلب المتنامي على الطاقة».

هذا وقد حظي مشروع توسعة المصفاة بإشادة واسعة بفضل معايير الأمان الصارمة التي تم تطبقيها خلال فترة إنجاز المشروع، إذ سجّل المشروع 25 مليون ساعة عمل دون تسجيل أي حوادث خطيرة أو إصابات، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى التزام فريق الإدارة الداخلية المتفاني والمتخصص الذي أدار المشروع.

يشار إلى أن إينوك منحت شركة «تكنيب» الإيطالية عقد الحزمة الرئيسية لمشروع توسعة مصفاة إينوك بهدف إضافة سلسلة معالجة جديدة للمكثفات ووحدات معالجة إضافية، لرفع طاقة الإنتاج اليومي الحالية للمصفاة بنسبة 50%، بينما مُنح عقد الحزمة الثانية إلى شركة «روتاري الهندسية– المنطقة الحرة بالفجيرة» ومقرها سنغافورة لإنشاء 12 خزاناً جديداً للنفط صُممت لتلبية أحدث وأعلى معايير القطاع من حيث الحفاظ على أفضل جودة للمنتج على امتداد سلسلة الخدمات اللوجستية للمصفاة، أما عقد الحزمة الثالثة فقد نفّذ من قبل شركة «أوفرسيز إيه إس تي» الإماراتية، حيث تضمن بناء خطوط الأنابيب المتقاطعة التي تربط بين وحدات المعالجة الجديدة في المصفاة وصهاريج التخزين ومرافق الشحن ضمن المنطقة الحرة بجبل علي.

يُذكر أن المنشأة تم تشييدها عقب تأمين موافقات أكثر من 20 هيئة محلية منها الدفاع المدني بدبي، والمنطقة الحرة لجبل علي، و«تراخيص» التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وهيئة كهرباء ومياه دبي.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد