مسيرة نوعية للقافلة الوردية في 2021
تنطلق مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر الدوري والذاتي عنه، في فبراير المقبل، مدشنة بذلك عامها الحادي عشر بالعديد من المنجزات على صعيد تعزيز الوعي المجتمعي وتصحيح المفاهيم غير الدقيقة، وترسيخ أواصر الشراكات بين مختلف الجهات والفئات للحد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي يتسبب بها سرطان الثدي.
مشاركة واسعة
وأكدت اللجنة العليا المنظمة أن المسيرة الحادية عشرة لفرسان القافلة الوردية ستشهد مشاركات مجتمعية ومؤسساتية نوعية، وستفتح باب المساهمة أمام الجميع بدون استثناء، وأوضحت أن ما حققته المسيرة من منجزات وما رسخته من وعي كان نتاجاً للعمل الجماعي والجهد المشترك والموقف الموحد الذي يخدم المصالح العامة للمجتمع الإماراتي وفي مقدمتها صحة أفراده.
وتشهد المسيرة التي تنطلق من الشارقة، وتجوب إمارات الدولة السبع، مشاركة 7 فرسان من سفراء القافلة من الشخصيات الرسمية والبارزة، وتستقطب المسيرة الأفراد المهتمين بالعمل المجتمعي والإنساني، والطواقم الطبية، والفرسان، والمتطوعين من مختلف مكونات المجتمع الإماراتي.
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن باب الانتساب للالتحاق والتطوع للفرسان، والطواقم الطبية والتمريضية، والإسناد الفني مفتوح للجميع، ضمن إجراءات وقائية واحترازية حرصاً على صحة الأفراد وضماناً لنجاح المسيرة وتحقيق أهدافها.
ومن بين الإضافات النوعية التي تضمها القافلة إلى برنامجها لأول مرة، مشاركة نادي فروسية واحد على الأقل في كل إمارة، بحيث يفتتح أبوابه أمام الراغبين بممارسة ركوب الخيل أو التدرب على مهارات الفروسية يومياً مقابل مبلغ رمزي يذهب لصالح «القافلة الوردية»، كما تستعد النوادي لتنظيم فعاليات مصاحبة للمسيرة من أجل جذب أكبر عدد ممكن للمساهمة في برنامج القافلة وتحقيق غاياتها النبيلة.
وأوضحت اللجنة المنظمة أن ريع نوادي الفروسية سيخصص لدعم مساعي وأهداف القافلة الوردية وتعزيز قدراتها من أجل توفير الكشوفات النوعية بأحدث الأجهزة والآليات لأكبر عدد ممكن من الجمهور، وذلك تماشياً مع مساعيها نحو توسيع حجم الكشوفات السنوية للحد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن سرطان الثدي.
ولفتت اللجنة إلى أن الكشوفات الطبية المخبرية والفحص السريري والكشف المبكر المجاني، ستستمر لمدة 42 يوماً.
التعليقات مغلقة.