مريم يوسف تبتكر طريقة جديدة لتخزين بيانات «مسبار الأمل»
مريم يوسف تبتكر طريقة جديدة لتخزين بيانات «مسبار الأمل»
أكدت مريم يوسف، محلل بيانات علمية في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، أن الشباب الإماراتي لديه أحلام كبيرة، فضلاً عن قدرته على تحويل الحلم إلى واقع.
جاء ذلك في مقطع مصور مدته دقيقة، نشره جناح الإمارات على تويتر، ثم أعاد نشره مركز محمد بن راشد للفضاء، ذكر فيه «ابتكرت مريم يوسف طريقة جديدة لتخزين بيانات جمعها «مسبار الأمل» خلال مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وهي تنصح شباب اليوم بالاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة لهم».
وأوضحت مريم في المقطع، أن شغفها منذ الصغر كان يتعلق بمجال العلم، وهي تقوم بتحليل البيانات العلمية القادمة من مسبار الأمل، ثم دراسة المريخ ودرجة حرارته، كذلك دراسة تأثير مختلف حالات المناخ في الغلاف الجوي السفلي للمريخ والخواص الفيزيائية لسطحه.
وتابعت إنه عند وصول أول صورة للمريخ، اجتمع أعضاء فريق المشروع على مكتب واحد وهم ينظرون إليها غير مصدقين أنه لديهم أول صورة للكوكب الأحمر، جرى التقاطها بواسطة كاميرا المسبار.
وأضافت أن الهدف من بناء مسبار الأمل وإرساله للمريخ، كان يتضمن تحقيق أهداف علمية عديدة، لكن أهمها يتمثل في بناء القدرات الإماراتية في المجال العلمي والتكنولوجي.
أهداف المشروع
ويهدف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بشكل أساسي إلى رسم صورة واضحة وشاملة حول مناخ كوكب المريخ، وسيعمل فريق عمل المشروع على تحقيق التعاون والتنسيق مع المجتمع العلمي العالمي المهتم بكوكب المريخ لمحاولة إيجاد إجابات عن الأسئلة التي لم تتطرق إليها أي من مهمات الفضاء السابقة، كذلك دراسة أسباب تلاشي الطبقة العليا للغلاف الجوي للمريخ عبر تتبع سلوكيات ومسار خروج ذرات الهيدروجين والأكسجين، والتي تشكل الوحدات الأساسية لتشكيل جزيئات الماء، أيضاً تقصي العلاقة بين طبقات الغلاف الجوي الدنيا والعليا على كوكب المريخ، بالإضافة إلى تقديم الصورة الأولى من نوعها على مستوى العالم حول كيفية تغير جو المريخ على مدار اليوم وبين فصول السنة، ومراقبة الظواهر الجوية على سطح المريخ، مثل العواصف الغبارية، وتغيرات درجات الحرارة، فضلاً عن تنوع أنماط المناخ تبعاً لتضاريسه المتنوعة، إلى جانب الكشف عن الأسباب الكامنة وراء تآكل سطح المريخ، والبحث عن أي علاقات تربط بين الطقس الحالي والظروف المناخية قديماً للكوكب الأحمر.
التعليقات مغلقة.