مركز«تريندز»: التعاون الخليجي الأفريقي يسهم في التصدي للإرهاب
كشفت دراسة حديثة أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول منطقتي القرن والشرق الأفريقي شركاء جغرافيون طبيعيون، وهو ما يسهل عملية الاستثمارات السياسية والاقتصادية الخليجية فيها، خصوصاً مع التقارب الثقافي بين شبه الجزيرة العربية من جانب ومنطقتي القرن والشرق الأفريقي من جانب آخر.
وأشارت الدراسة إلى أن دول منطقة الساحل الأفريقي، حيث تتركز الجماعات المتطرفة، تستطيع من خلال تعاونها مع الدول الخليجية أن تسهم في القضاء على التهديدات الإرهابية، بما تمتلكه من خبرة في هذا المجال، حيث يعتبر الإرهاب من أشد معوقات عمليات الاستثمار في تلك المنطقة.
وأكدت الدراسة، المعنونة بـ«العلاقات الخليجية – الأفريقية: الأولويات والفرص والتحديات»، التي أعدها الدكتور مادي إبراهيم كانتي، المحاضر والباحث في كلية الإدارة والعلوم السياسية في جامعة «USJP» بدولة مالي، أن كثيراً من الدول الأفريقية بدأت فتح أبواب قطاعات متنوعة لرجال الأعمال، من ضمنها الصناعات الغذائية، والجلدية، والنسيج، والصناعات الدوائية، والكهرباء، وتعتبر هذه المجالات فرصاً للاستثمارات الخليجية في القارة الأفريقية، وتعزز فرص التصدي لانتشار الجماعات الإرهابية التي تعتمد على سوء الظروف الاجتماعية والاقتصادية للشعوب الأفريقية.
التعليقات مغلقة.